بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

ارتفاع الحرارة بدون سبب عند الأطفال

تعتبر مشكلة ارتفاع الحرارة بدون سبب واضح من القضايا الصحية التي تثير قلق الكثير من الآباء. تتعدد أسباب ارتفاع درجة الحرارة، ولكن في بعض الحالات، قد تظهر الحرارة المرتفعة دون وجود أعراض مرضية واضحة. في هذا المقال، سنستعرض أهم المعلومات حول هذه الحالة، الأسباب المحتملة، وأفضل سبل التعامل معها.

ما هو ارتفاع الحرارة؟

ارتفاع درجة الحرارة، المعروف أيضاً بالحمى، هو عبارة عن زيادة في درجة حرارة الجسم عن المستوى الطبيعي، والذي يتراوح عادةً بين 36.5 إلى 37.5 درجة مئوية. تعتبر الحمى مؤشرًا على أن الجسم يقاوم عدوى أو حالة مرضية.

أنواع الحمى عند الأطفال

يمكن تصنيف الحمى عند الأطفال إلى عدة أنواع، منها:

  • حمى خفيفة: تكون درجة الحرارة فيها أقل من 38.5 درجة مئوية.
  • حمى معتدلة: تتراوح بين 38.5 إلى 39.5 درجة مئوية.
  • حمى شديدة: تزيد عن 39.5 درجة مئوية.

أسباب ارتفاع الحرارة بدون سبب محدد

في بعض الأحيان، قد لا يمكن تحديد السبب وراء ارتفاع الحرارة. إليك بعض الأسباب المحتملة:

  • عدوى فيروسية: قد تكون العدوى الفيروسية هي السبب الرئيسي وراء الحمى. بعض الفيروسات مثل فيروس الإنفلونزا أو فيروس كورونا يمكن أن تُسبب ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ.
  • تحصينات اللقاحات: بعد تلقي لقاحات معينة، قد يعاني الأطفال من ارتفاع مؤقت في درجة الحرارة.
  • نزلات البرد: قد تسبب نزلات البرد الشائعة حمى قصيرة الأمد.
  • التهابات غير محددة: قد تحدث حمى ناتجة عن التهاب غير محدد في الجسم، خصوصاً في الحالات التي لا تظهر فيها أعراض واضحة.

تشخيص ارتفاع الحرارة

عند حدوث ارتفاع في الحرارة، يجب على الوالدين الانتباه إلى بعض الأعراض الأخرى مثل:

  • فقدان الشهية
  • التعب والضعف
  • صعوبة في التنفس
  • التغير في السلوك، مثل التهيج أو الخمول

إذا استمر ارتفاع الحرارة لأكثر من 24 ساعة أو كان مصحوبًا بأعراض أكثر خطورة، يجب على الأهل استشارة الطبيب. يمكن أن يقوم الطبيب بإجراء اختبارات مثل تحليل الدم أو تصوير الأشعة لتحديد السبب وراء ارتفاع الحرارة.

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب على الآباء مراعاة زيارة الطبيب في الحالات التالية:

  • إذا كانت درجة الحرارة أعلى من 39.5 درجة مئوية.
  • إذا كانت الحمى مصحوبة بطفح جلدي.
  • إذا تكرر ارتفاع الحرارة بشكل مستمر.
  • إذا كان الطفل يعاني من ألم شديد أو صداع مستمر.

علاج ارتفاع الحرارة

يجب التعامل مع ارتفاع الحرارة بشكل مباشر، ولكن العلاج يعتمد بشكل كبير على السبب. إذا كان السبب وراء ارتفاع الحرارة هو عدوى فيروسية، فإن العلاج سيكون أكثر دعماً. يمكن استخدام الطرق التالية:

  • تخفيف الملابس: يجب على الأهل تجنب تلبية الطفل بالملابس الثقيلة.
  • الإكثار من السوائل: يجب تشجيع الطفل على شرب الكثير من السوائل مثل الماء أو الحساء.
  • استخدام الأدوية الخافضة للحرارة: مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء أي دواء.
  • راحة الجسم: يجب توفير بيئة هادئة ومريحة للطفل ليستطيع الراحة والتعافي.

التعامل مع الأطفال الصغار

عند التعامل مع الأطفال الصغار الذين يعانون من ارتفاع الحرارة، يجب الانتباه بشكل خاص. قد يكونوا غير قادرين على التعبير عن أعراضهم بشكل واضح، لذا من المهم متابعة سلوكهم بشكل دقيق. يمكن للأهل أيضاً استخدام مقياس حرارة إلكتروني لقياس درجة حرارة الطفل بشكل مستمر.

الرعاية المنزلية

يمكن أن يتضمن العلاج في المنزل عدة خطوات:

  • كمادات الماء الدافئ: يمكن استخدام كمادات الماء الدافئ على الجبين أو في مناطق أخرى مثل الإبطين لتخفيف الحرارة.
  • الاستحمام بالماء الفاتر: يساعد في تخفيف حرارة الجسم ويشعر الطفل بالراحة.
  • الراحة: تأمين الراحة والمكان الهادئ للطفل يساعد في تسريع عملية الشفاء.

الوقاية من ارتفاع الحرارة

تعتبر الوقاية من الأمراض التي قد تسبب ارتفاع الحرارة أمرًا هامًا. يمكن اتباع بعض الخطوات الوقائية:

  • الحفاظ على النظافة: غسل اليدين بانتظام يساعد في تقليل فرص الإصابة بالعدوى.
  • تلقّي اللقاحات: التأكد من أن الطفل يتلقى جميع اللقاحات الموصى بها حسب الجدول الزمني الطبي.
  • تجنب الازدحام: في الأماكن المزدحمة أثناء انتشار الأمراض الفيروسية.

الخاتمة

ارتفاع الحرارة بدون سبب لدى الأطفال يمكن أن يكون مشكلة تحتاج إلى متابعة دقيقة. من الضروري أن يكون الآباء على دراية بالأعراض ومتى يجب التواصل مع الطبيب. من خلال تقديم الرعاية المناسبة للطفل والتفاهم مع الأطباء، يمكن التعامل مع هذه الحالة بفعالية وطمأنينة. للمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على معلومات من منظمة الصحة العالمية أو زيارة موقع مايو كلينك.

ارتفاع الحرارة بدون سبب عند الأطفال