اكتشفوا السعرات الحرارية والقيم الغذائية لنبات الكينو، نيء
يُعتبر الكيينو من بين الأطعمة الأكثر شهرة في العالم اليوم، ويتميز بفوائده الصحية العديدة. إنه يعتبر بديلاً شائعاً للحبوب التقليدية، وقد أصبح شائعاً بين من يبحثون عن خيارات غذائية صحية. في هذا المقال، سنقوم بإلقاء نظرة على السعرات الحرارية والقيم الغذائية للكيينو في حالته النيئة.
ما هو الكينو؟
الكيينو هو نبات ينتمي إلى عائلة القطيفية، ويزرع في المناطق المرتفعة في أمريكا الجنوبية، خصوصاً في جبال الأنديز. يُستخدم البذور التي تُستخرج من هذا النبات كغذاء، وغالباً ما يُصنف كحبوب كاملة نظرًا لتعدد فوائدها الغذائية. يحتوي الكينو على نسبة عالية من البروتين والألياف، وغالباً ما يُعتبر خياراً ممتازاً للنباتيين ولمن يسعون لتعزيز نظامهم الغذائي.
فوائد الكينو الصحية
الكيينو غني بالعديد من العناصر الغذائية. فهو يحتوي على:
- بروتينات كاملة: حيث يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية، مما يجعله خياراً ممتازاً للنباتيين.
- الألياف: تساعد في دعم صحة الجهاز الهضمي.
- الفيتامينات: مثل فيتامين B المركب، الذي يلعب دوراً حيوياً في عملية التمثيل الغذائي.
- المعادن: مثل الحديد والمغنيسيوم والزنك.
القيم الغذائية للكيينو النيء
عند الحديث عن القيم الغذائية للكيينو النيء، نجد أن 100 غرام من الكينو يحتوي تقريبًا على:
- السعرات الحرارية: حوالي 368 سعر حراري.
- البروتين: حوالي 14 غرام.
- الدهون: حوالي 6 غرام.
- الكربوهيدرات: حوالي 64 غرام.
- الألياف: حوالي 7 غرام.
يعتبر الكينو مثاليًا كجزء من نظام غذائي متوازن، حيث يوفر عناصر غذائية كثيرة بدون الكثير من السعرات الحرارية.
كيف يمكن تحضير الكينو؟
يمكن تناول الكينو بعد طهيه أو خلطه مع أطباق أخرى مثل السلطات أو الشوربات. ولتحضيره، يُنصح بشطفه جيدًا بالماء قبل الطهي للتخلص من المركبات التي قد تؤثر على طعمه. يمكن طهي الكينو بالنسبة 1:2 مع الماء، أي كوب من الكينو إلى كوبين من الماء. بعد الغلي، يُترك ليغلي برفق حتى يتم امتصاص الماء بالكامل.
استخدامات الكينو في الطهي
يتميز الكينو بقدرته على الاندماج مع العديد من الأطباق. يمكن استخدامه في:
- السلطات: يُستخدم كأحد مكونات السلطة لإضافة نكهة وقيمة غذائية.
- الشوربات: يمكن إضافته للشوربات لإضفاء قوام فريد ومغذي.
- الأطباق الرئيسية: يمكن تقديم الكينو كبديل للأرز أو المعكرونة.
- وجبات الإفطار: يمكن تحضيره كوجبة إفطار مغذية مع الفواكه والمكسرات.
هل الكينو مناسب للحميات الغذائية؟
نعم، يعد الكينو خيارًا ممتازًا لمن يتبعون الحميات الغذائية. إذ أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، كما أن محتواه من البروتين يجعله خيارًا مفضلًا لمن يسعون لبناء العضلات أو خسارة الوزن. تأثيره المنخفض على مستوى السكر في الدم يجعله مثاليًا لمرضى السكري.
الأثر البيئي لزراعة الكينو
تُعتبر زراعة الكينو صديقة للبيئة، حيث أن النبات يتحمل الظروف القاسية وينمو في مناطق الارتفاعات العالية دون الحاجة لكميات كبيرة من المياه. مما يجعله خياراً جيداً للتنوع الزراعي وأيضاً لدعم المزارعين في البلاد النامية. يمكن قراءة المزيد عن تأثير زراعة الكينو على البيئة من خلال برنامج الأغذية العالمي.
كيفية تناول الكينو بشكل صحي
للحصول على فوائد الكينو بشكل كامل، يُفضل تناول الكينو غير المطبوخ أو بصورة مطبوخة مع مكونات صحية مثل الزيت الزيتون، الأعشاب، والخضروات. يمكنك كذلك مزجه مع الأفوكادو أو الحمص لإعداد وجبة خفيفة صحية.
الخلاصة
بينما يستمر العالم في البحث عن خيارات غذائية صحية، يبرز الكينو كخيار جذاب بفضل قيمه الغذائية العالية وخصائصه الصحية. مع هذه التركيبة المميزة، يعتبر نبات الكينو إضافة ممتازة لنظامك الغذائي. يمكنكم العثور على مزيد من المعلومات حول الفوائد الغذائية للكيينو من قبل Healthline، وهو موقع يُقدّم معلومات موثوقة في مجال التغذية.