الرئيس أحمد الشرع يعزز التواصل مع وجهاء اللاذقية وطرطوس

الرئيس أحمد الشرع يلتقي وجهاء وأعيان محافظتي اللاذقية وطرطوس

التقى الرئيس أحمد الشرع مؤخرًا بمجموعة من الوجهاء والأعيان من محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث تم تبادل الآراء حول أهمية إعادة بناء الدولة السورية في مرحلة جديدة تركز على الاستقرار وضرورة مشاركة الشعب في أطر الحكم. هذا اللقاء يعكس الحرص على تحقيق العدالة وضمان حقوق جميع السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم.

أهداف اللقاء

أوضح الرئيس الشرع أن الهدف من هذا اللقاء هو تعزيز التواصل بين الحكومة والمواطنين، مما يساعد في ترسيخ السلم الأهلي وينعكس إيجابيًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الساحلية. كما تم التأكيد على أهمية تضمين كافة مكونات المجتمع في عملية إعادة البناء.

التركيز على إعادة البناء

ناقش الحضور أهمية دخول سوريا في مرحلة جديدة تتضمن إعادة بناء الدولة، حيث تم الإشارة إلى ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لجعل الدولة تضمن العدالة وتحقق حقوق جميع السوريين دون استثناء. هذا يشمل العمل على وضع خريطة استثمارية تهدف إلى دعم التنمية في الساحل وتوفير فرص العمل.

العدالة وحقوق المواطنين

ركز الرئيس أحمد الشرع على أهمية ضمان حقوق المواطنين، مؤكدًا أنه يجب عدم تجاهل أي مكون من مكونات المجتمع السوري. وتحقيق العدالة يتطلب جهودًا مضاعفة لرسم صورة جديدة لسوريا قائمة على المساواة والحق. كما تمت مناقشة سبل تعزيز التواصل بين الدولة والمواطنين وتعزيز الثقة بينهم.

الاستثمار في الساحل

من المواضيع التي برزت خلال اللقاء هي الحاجة لوضع خطة استثمار لقطاع الساحل. تم اقتراح إعداد خريطة استثمارية تعمل على جذب الاستثمارات بما يساهم في رفع مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل للشباب. من الضروري أيضًا تقييم الاحتياجات المحلية بدقة لتحقيق تنمية مستدامة تلبي متطلبات السكان.

أهمية السلم الأهلي وسيادة القانون

في سياق حديثه، أشار الرئيس إلى أن ترسيخ safety والسلم الأهلي يجب أن يكون أولوية. قانونية سيادة القانون تعتبر عنصرًا أساسيًا في بناء الثقة بين الدولة والمواطنين. يجب تصميم استراتيجيات فعالة تتضمن مشاركة السكان في اتخاذ القرارات المهمة التي تؤثر على حياتهم.

استراتيجيات لاستثمار الموارد

هناك حاجة ملحة على مستوى الوطن لإعادة تنظيم استراتيجيات استثمار الموارد المتاحة في الساحل. يمكن لهذا أن يشمل تطوير الأنشطة التجارية والصناعية التي تدعم الاقتصاد المحلي، مما يتيح إمكانية تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.

تعزيز التواصل والمشاركة

تعد مشاركة المواطنين جانبًا ضروريًا في تحقيق التنمية المستدامة. يتطلب ذلك تعزيز الحوار بين الحكومة والمواطنين لضمان فهم احتياجاتهم وأولوياتهم. يجب أن تشمل هذه الجهود برامج تشمل ورشات عمل ومناقشات مجتمعية لتعزيز الشفافية والمسائلة.

خطط تنموية محلية مبتكرة

يمكن توظيف المعلومات والبيانات التي تم جمعها من اللقاءات المختلفة في وضع خطط تنموية محلية شاملة، تشمل مجالات مثل الأشغال العامة وخلق فرص عمل. هذا سيساهم في استقرار المناطق الساحلية وتحقيق تقدم ملموس للدولة السورية بشكل عام.

بشكل عام، إن اللقاء الذي عقده الرئيس أحمد الشرع مع وجهاء وأعيان اللاذقية وطرطوس يعد خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو بناء دولة سورية حديثة قائمة على السياسات الشاملة والتركيز على المواطن وحقوقه. إن العمل على خطوات ملموسة يسهل تحقيق الأهداف التنموية المرجوة.

للمزيد من التفاصيل يمكن مراجعة المصدر: SY 24.