بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

السعن في عيوننا… حملة شعبية لتحسين الواقع الخدمي والتعليمي في قرية السعن بريف حمص

أطلق المجتمع المحلي في قرية السعن بريف حمص حملة شعبية بعنوان “السعن في عيوننا”، تهدف إلى تحسين الواقع الخدمي والتعليمي في المنطقة، خاصة بعد الأضرار التي لحقت بالمدارس نتيجة النزاع. تتسم هذه الحملة بفكرة مشاركة المجتمع، حيث يسعى الأهالي إلى جمع التبرعات والتعاون بشكل فعّال لتوفير بيئة آمنة ومناسبة للتعليم للطلاب.

أهداف الحملة

تركز حملة “السعن في عيوننا” على تأهيل المدارس المتضررة من النزاع وإعادة الحياة إلى التعليم في المنطقة. تشكل هذه الجهود جزءًا من سلسلة من المبادرات المجتمعية التي تستهدف تعزيز الواقع التعليمي والخدمات العامة في محافظة حمص.

تأهيل المدارس

من أهم النقاط التي تشير إليها الحملة هو تأهيل المدارس المتضررة، حيث تمت الإشارة إلى بدء النشاطات من ساحة مدرسة حوش حجو. يوضح المنظم نضال العكيدي أن هناك حاجة ملحة للعودة إلى المدارس، حيث تضررت العديد من المباني المدرسية ولا تزال بحاجة ماسة إلى أعمال ترميم وتحسين.

دور المجتمع المحلي

تلعب مشاركة المجتمع المحلي دورًا مهما في نجاح الحملة. من خلال جمع التبرعات والمساهمات، يمكن للأهالي تنظيم نشاطات تعزز الوحدة والتضامن في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة. هذا الأمر يتطلب تكاتف الأفراد وتفعيل المساعي الجماعية لاستعادة الأمل في الأطفال الذين فقدوا الكثير بسبب الأزمات.

مساهمات الأفراد والمجموعات

تشير المعلمة ريم ملحم، التي تشارك بنشاط في الحملة، إلى أهمية المبادرة في تأهيل المدارس وعودة الطلاب إليهم. تعكس النقاشات التي جرت في الحملة عزم المجتمع على تفعيل مشروعات تنموية وخدمية تعود بالفائدة على الأهالي والطلاب على حد سواء.

الدعم المجتمعي

يعتبر الدعم المجتمعي خطوة محورية ومهمة في الحملة، حيث يتمكن الأهالي من المساهمة بمواردهم وطاقاتهم لتحقيق التنفيذيات المطلوبة. تمثل هذه المبادرات نموذجًا مثاليًا لتشجيع الفرد على الانخراط في المجتمع وتحمل مسؤولياته الاجتماعية.

نموذج يحتذى به

يمكن تطبيق هذه المبادرات في المناطق الأخرى التي تعاني من ضعف في الخدمات التعليمية. من المؤكد أن إشراك المجتمع المحلي في جمع التبرعات وتنظيم الفعاليات سيؤدي إلى تحسين البيئة التعليمية واستعادة المدارس بشكل فعال.

تعزيز المسؤولية الاجتماعية

تسهم مثل هذه الحركات في تقوية روح المسؤولية الاجتماعية داخل المجتمع، مما يجعل الأفراد يشعرون بأهمية دورهم في إحداث تغيير إيجابي. تعد هذه المبادرة مثالًا يُحتذى به، حيث يمكنها تحفيز مناطق أخرى للقيام بجهود مماثلة.

ختام الحملة

تستمر حملة “السعن في عيوننا” في جذب الأنظار نحو أهمية تحسين الواقع الخدمي والتعليمي في قرية السعن. إن الحماس الذي يظهره المواطنون والمجتمع المحلي يعكس الرغبة القوية في إعادة الإعمار وتوفير بيئة تعليمية آمنة للأطفال. من خلال العمل الجماعي والتعاون، من الممكن تحقيق الأهداف المنشودة وإعادة الأمل إلى قلوب الطلاب وأسرهم.

للمزيد من المعلومات حول الحملة، يمكن الاطلاع على المصدر من وكالة سانا هنا.