بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

السفارة البحرينية بدمشق تقيم حفل استقبال بمناسبة الأعياد الوطنية للبحرين

احتفلت سفارة مملكة البحرين بدمشق بالأعياد الوطنية للمملكة، وذلك في حفل أقيم بفندق فورسيزونز بحضور دبلوماسي رسمي مميز. جاء الاحتفال في ذكرى الاستقلال عن الاحتلال البريطاني الذي تحقق في 16 ديسمبر 1971، بالإضافة إلى الاحتفاء بتولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة الحكم. وقد عبر السفير وحيد مبارك سيار عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة التي تمثل مفخرة للشعب البحريني.

حضور دبلوماسي احتفالي مميز

شهد الحفل حضوراً واسعاً من شخصيات دبلوماسية ورسمية من دول عربية عديدة، مما يعكس أهمية العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين والدول الشقيقة. في كلمته، أكد السفير البحريني على إنجازات البحرين في مجال التنمية المستدامة، ودورها في تعزيز العلاقات مع سورية، مشيداً بجهود البلدين في دعم التعاون المشترك.

الاحتفال بذكرى الاستقلال وتولي الحكم

تعتبر ذكرى الاستقلال عن الاحتلال البريطاني حدثاً تاريخياً بارزاً في حياة مملكة البحرين. كما أن احتفال الشعوب بمرور زمن على استقلالها يعكس مدى تقديرها لحرية الوطن وتاريخها. ويوم 16 ديسمبر، هو يوم تمثل فيه الهوية الثقافية والانتماء الوطني للبحرينيين.

فقد استشهد السفير وحيد مبارك سيار بأهمية هذه المناسبة، مؤكداً أن البحرين تشهد تطوراً ملحوظاً على كافة الأصعدة، وأن الاستقلال كان البداية لمرحلة من الإنجازات التي تستمر حتى اليوم. كما أشار إلى دور الملك حمد بن عيسى آل خليفة في هذه الإنجازات، وقيادته الحكيمة التي ساهمت في تأمين استقرار البلاد وازدهارها.

العلاقات الأخوية بين البحرين وسورية

تقوم البحرين وسورية على علاقات أخوية متينة تعود جذورها إلى عقود من الزمن، وقد شهدت السنوات الأخيرة تقارباً أكبر بين البلدين في ميادين عدة. ويعمل الطرفان على تعزيز هذه العلاقات لتكون نموذجاً يحتذى به بين الدول العربية.

من الجوانب التي تم تناولها خلال الاحتفال، التأكيد على الدعم البحريني للشعب السوري في مختلف المجالات، وضرورة التعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى الأدنى بأن هذه الفعاليات الدبلوماسية تعزز من التعاون الثقافي والاقتصادي.

أهمية الاحتفالات الوطنية

تحمل الاحتفالات الوطنية دلالات عميقة، حيث تعزز الهوية والانتماء، وتعتبر فرصة لتذكير الأجيال الناشئة بتاريخ بلدانهم وقيم التضحية والكفاح. كما تعمل هذه الفعاليات على توسيع دائرة الفخر الوطني، وتجديد العهد للبناء والتقدم.

كما يمكن أن تكون هذه المناسبات فرصة لتبادل الثقافات والكتب والخبرات بين الدول، مما يسهم في تحقيق التقارب الثقافي وتعزيز العلاقات بين الشعوب.

تطبيقات عملية للتعاون العربي

تستطيع الدول العربية استخدام هذا الحدث النموذجي لتعزيز علاقاتها من خلال الفعاليات الدبلوماسية المشتركة. مثل تلك الاحتفالات، فإنها تقرب بين الدول متجاوزةً الحدود السياسية والاجتماعية، وتسهم في تخفيف التوترات وتعزيز التعاون في مجالات متعددة، مثل التعليم والصحة والاقتصاد.

تمثل هذه الفعاليات فرصة لخلق شبكات قوية من التعاون وفتح آفاق جديدة نحو التنمية المستدامة، وهو ما ينعكس إيجابياً على شعوب المنطقة بأكملها.

ختام الاحتفال والتطلعات المستقبلية

انتهى الحفل بكلمات تشجيعية وتطلعات للمستقبل، حيث أعرب السيد السفير عن أمله في استمرار تعزيز العلاقات بين البحرين وسورية، وزيادة التعاون العربي في مختلف المجالات. وقد حضر السفير الجزائري، مهنئاً بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير سورية، مما يعكس توحد الدول العربية في مواجهات التحديات.

إن مثل هذه الفعاليات تعزز من الانتماء الوطني وتساهم في رسم مستقبل مشترك بين الأشقاء العرب، مما يجعل من المحتوم أن تظل العلاقات البحرينية السورية نموذجاً يحتذى به في العلاقات الخارجية.

لمزيد من التفاصيل حول الاحتفال، يمكن زيارة المصدر: SANA SY.