بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

السياحة” تفتتح السوق الميلادية في طرطوس

افتتحت وزارة السياحة في سوريا السوق الميلادية في منتجع جونادا بطرطوس بتاريخ 13 كانون الأول 2025، حيث يجسد هذا الحدث رؤية الوزارة لتطوير القطاع السياحي في البلاد. تم تصميم السوق لتكون وجهة عائلية مثالية تضم أكثر من 40 كوخًا تعرض الهدايا والمأكولات والمنتجات الحرفية اليدوية، حيث يتطلع القائمون على المشروع إلى جذب الزوار من كافة الفئات العمرية.

التفاصيل والخدمات المقدمة في السوق

تتميز السوق الميلادية بتنوع الأكشاك والأنشطة الترفيهية، التي تهدف لتلبية احتياجات الزوار. حيث يمكن للأطفال الاستمتاع بعروض فنية، بالإضافة إلى الألعاب والنشاطات الممتعة، مما يجعلها وجهة مفضلة للعائلات. كما أن السوق تضم مجموعة من الأكشاك التي تقدم المنتجات المحلية، مما يعزز من قيمة الحرف اليدوية السورية.

الاستثمار في القطاع السياحي

السياحة هي أحد القطاعات الحيوية التي تساهم في تعزيز الاقتصاد السوري، حيث تُظهر الوزارة اهتمامها العميق بتطوير المواقع السياحية على الشريط الساحلي السوري. تجسد هذه الجهود رغبة سوريا في استعادة مكانتها كوجهة سياحية يصعب مقاومتها. وتعمل الوزارة على استثمار الأراضي والمواقع السياحية المختلفة لتعزيز النمو الاقتصادي المحلي.

علاوة على ذلك، فإن السوق الميلادية عبارة عن فرصة لدعم الاقتصاد المحلي وزيادة الوعي حول أهمية السياحة كعصب للاقتصاد الوطني. السياحة الثقافية تلعب دورًا محوريًا في هذا الصدد.

أهداف السوق الميلادية

تسعى وزارة السياحة من خلال هذه التظاهرة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تعزز من مستقبل السياحة في سوريا:

  • تنمية السياحة المستدامة: تأمين استمرارية استثمار المواقع السياحية وتعزيز التجارب التي تُظهر الثقافة السورية.
  • توفير فرص العمل: من خلال توظيف القوى العاملة المحلية في الأكشاك والمواقع السياحية الأخرى.
  • تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص: لتحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز الشراكات المثمرة.

الاستجابة ونجاح السوق الميلادية

من المتوقع أن تحظى السوق الميلادية بإقبال كبير خلال الفترة المتبقية من الشهر، حيث يعتبر هذا الحدث جزءًا من استراتيجية وزارة السياحة لضمان تنمية مستدامة للقطاع السياحي. ويعكس تنظيم السوق رؤية حديثة لإدارة الاستثمارات السياحية، ما يساهم في جذب سياح جدد إلى المناطق التي عانت من الأزمات.

أهمية الاقتصاد المحلي وتأثير السياحة عليه

تمثل السياحة حوالي 14% من الناتج القومي الإجمالي في سوريا قبل عام 2011. وبهذا، يعد دعم القطاع السياحي أمرًا حيويًا لتعزيز الاقتصاد الوطني. تسهم المشاريع السياحية في تحفيز القطاعات الاقتصادية الأخرى، مثل التجارة والخدمات، مما يعود بالنفع على المجتمعات المحلية.

تشجيع زيارة السوق الميلادية هو واحد من الطرق الفعالة لدعم اقتصاد المواطن، ويظهر ضرورة التعاون الجاد بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق نتائج ملموسة.

توسيع المشهد السياحي في سوريا

سوريا، بلد يزخر بثقافة غنية وتاريخ عريق، يسعى اليوم لتوسيع مشهده السياحي من خلال الاستثمار في المشاريع مثل السوق الميلادية. هذه الجهود تُشجع على تحسين السياحة الثقافية وتعزيز العروض السياحية في البلاد، مما يساهم في إعادة بناء الصورة السياحية لسوريا بعد الأزمات التي مرت بها.

تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص

ينبغي أن تركز الشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص على تحسين جودة الخدمات المقدمة في السوق الميلادية وغيرها من الفعاليات السياحية. هذه الشراكات تساهم في رفع مستوى الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم النمو السياحي وتعزيز نوعية الحياة للمقيمين والزوار.

خاتمة

تعد السوق الميلادية في منتجع جونادا بطرطوس خطوة هامة نحو تعزيز السياحة في الساحل السوري وتفعيل الابتكارات الاستثمارية التي تحقق التنمية المستدامة. يجب على جميع الجهات المعنية التعاون لتحقيق أهداف السياحة المستدامة وضمان مستقبل مشرق للقطاع السياحي في سوريا.

للمزيد من التفاصيل حول السوق الميلادية، يمكنك زيارة المصدر: Enab Baladi.