بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

الشؤون الاجتماعية تنظم “الملتقى الوطني الأول لتعزيز أجندة المرأة والأمن والسلام” بدمشق

في خطوة هامة نحو تعزيز حقوق المرأة ودورها في المجتمع، نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا بالتعاون مع دول الدانمارك وفنلندا والنرويج وهيئة الأمم المتحدة للمرأة الملتقى الوطني الأول لتعزيز أجندة المرأة والأمن والسلام تحت شعار “سوريات نحو السلام” في دمشق. يهدف هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية دور المرأة في بناء مستقبل آمن والمشاركة الفعالة في عملية السلام.

أهمية الملتقى ودوره في تعزيز دور المرأة

يتناول الملتقى عدة جوانب تهم المرأة السورية، حيث أن وزيرة الشؤون الاجتماعية هند قبوات أكدت على ضرورة الجهد والتعاون المتكامل لتحقيق الإنجازات المرجوة في هذا المجال. وقد أشار وزير الاتصالات إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة السورية في دعم الأسرة وتربية الأجيال. إن تعبير “المرأة” لا يقتصر فقط على كونها فرداً في المجتمع، بل تمتد لتكون ركيزة أساسية في إعادة البناء والتنمية المستدامة.

مواضيع الملتقى

استعرض الملتقى مواضيع عدة مثل التعافي الاقتصادي والعدالة الانتقالية، حيث كان التركيز على كيفية إشراك النساء بفاعلية في عمليات [Transition Justice] والتعافي بعد الأزمات. كما تناول النقاش أهمية التحسينات في سياسات التشغيل والفرص الاقتصادية الموجهة للنساء.

على مدار يومين: مناقشات وتجارب ناجحة

عُقد الملتقى على مدار يومين متتاليين، حيث استعرض المشاركون تجارب نساء ناجحات في مجالات التعافي وبناء السلام. تم تناول مجموعة من قصص النجاح التي تدل على قدرة المرأة على المساهمة في إعادة بناء المجتمع وتعزيزه من خلال العمل السياسي والمشاركة في [Civil Society Institutions]، حيث كان هناك دعوات ملحة لزيادة وعي المجتمع ودعم تقارب أكثر بين السوريين.

تعزيز المشاركة النسائية في العمل السياسي

بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لقرار مجلس الأمن رقم 1325، كان هناك تركيز خاص على ضرورة مشاركة النساء في العمل السياسي. وقد تم الحديث عن أهمية الإعلام في إبراز دور المرأة وتوجهاتها نحو اتخاذ قرارات تؤثر على حياتها وحياة المجتمع بشكل عام.

التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني

تعتبر هذه الفعالية فرصة لتوطيد أواصر التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لدعم المرأة. إن النتائج المُستخلصة من هذا الملتقى يمكن أن تستخدم في تشكيل سياسات تدعم تمكين المرأة في سورية، مما يسهم في استقرار البلاد وتقدمها. كما تم تأكيد الحاجة إلى الوعي المجتمعي حول دور المرأة في بناء السلام، وهو أمر لا غنى عنه لتحقيق الاستقرار والتنمية.

النتائج والتوصيات الممكنة

خلال الملتقى تم طرح العديد من التوصيات التي يمكن أن تساعد في تعزيز دور المرأة، منها أهمية توفير فرص التدريب والتطوير المهني للنساء، وكذلك توفير الدعم المالي لمشاريعهن الخاصة. إضافة إلى دعوات لتعزيز القوانين التي تحمي حقوق المرأة وتدعم مشاركتها في جميع جوانب الحياة العامة.

خاتمة

في النهاية، يمكن القول أن الملتقى الوطني الأول لتعزيز أجندة المرأة والأمن والسلام في دمشق يعد خطوة هامة نحو المستقبل. إن إشراك النساء في عمليات السلام والتنمية هو أمر ضروري لضمان مستقبل أفضل لسوريا، ويتطلب جهوداً مشتركة من جميع الأطراف المعنية. من المهم أن تستمر هذه الفعاليات وتُدعم بما يتناسب مع أهمية الدور الذي تلعبه المرأة في المجتمع.

للمزيد من المعلومات، يمكن الرجوع إلى المصدر: سوريا الوطنية للأخبار (سانا).