صحيفة ألمانية : الاندماج عبر تعلّم اللغة .. شابة سورية تكافح من أجل مستقبلها وسط بحر من الكلمات
تشير القصة الملهمة لريناد برهوم، الشابة السورية البالغة من العمر 26 عامًا، إلى التحديات التي تواجهها العديد من اللاجئين في ألمانيا. وصلت ريناد إلى ألمانيا قبل سبع سنوات، بعد أن تركت بلادها بسبب الحرب. ومع ذلك، لم تسمح لصعوبات الحياة بأن تقف عائقا أمام طموحاتها.
رحلة تعلم اللغة الألمانية
بدأت ريناد رحلتها في تعلم اللغة الألمانية بمفردها، حيث أدركت أن تعلم اللغة هو المفتاح لتحقيق حلمها في العمل في المجال الطبي. تجاوزت امتحان المستوى B1 بمساعدة موارد الإنترنت والكتب الدراسية، مما يدل على إصرارها وتفانيها في النجاح.
أهمية المهارات اللغوية
تعتبر ريناد أن تعلّم اللغة الألمانية هو أداة حيوية لبناء مستقبلها. فهي تسعى إلى الحصول على شهادة B2 لتتمكن من بدء التدريب المهني. تقول: “التواصل الفعال مع زملائي في الدروس يساعدني على تحسين مهاراتي اللغوية وتحقيق أهدافي”.
التواصل والمشاركة
تدرك ريناد أهمية التواصل اليومي مع الآخرين، مما يساعد في تعزيز مهارات اللغة. تشارك في محادثات مع زملائها وتعتبر هذه التجربة فرصة لتبادل الخبرات والقصص، مما يعزز من روح المجتمع.
المجموعات الدراسية والدعم المجتمعي
تؤكد ريناد على أهمية الانضمام إلى مجموعات دراسية تضم أفرادًا يشاركونها نفس الأهداف. حيث يمكن أن تكون هذه المجموعات مصدر دعم كبير، حيث يمكن للأفراد تبادل المعرفة والخبرات حول التعلم والاندماج.
أدوات تعليمية فعالة
تشير ريناد إلى استخدام الكتب والإنترنت كأدوات تعليمية فعالة. تحمل ريناد كتبًا دراسية وتستخدم المواقع الإلكترونية لتحسين مهاراتها اللغوية. تقول: “توفّر هذه الموارد دعمًا إضافيًا لتحقيق أهدافي”.
تطبيق قصة ريناد كنموذج
يمكن أن تُعتبر قصة ريناد نموذجًا للاندماج الناجح عبر تعلم اللغة والمشاركة المجتمعية. فتجربتها تعزز من الاستقرار والتكيف في البيئات الجديدة. ريناد تمثل صوتًا للأمهات والأطفال الذين يسعون جاهدين لتحقيق أحلامهم.
دعوة للمزيد من الأنشطة
تعبر ريناد عن رغبتها في وجود المزيد من الأنشطة التي تدعم الأمهات والأطفال. تقول: “أرغب في مشاركة تجاربي مع الآخرين. أعتقد أنه من المهم أن نقدم الدعم لبعضنا البعض، خاصة في مجتمعاتنا الجديدة”.
خاتمة
تظهر قصة ريناد برهوم كيف يمكن لتعلم اللغة أن يكون بوابة للاندماج في المجتمع، خاصة في البيئات الجديدة. من خلال التواصل والمشاركة في الأنشطة، يمكن للأفراد تحقيق أهدافهم المهنية وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولأسرهم.
للمزيد من التفاصيل حول قصة ريناد، يمكنك زيارة المصدر.