بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

سوريا والعراق يبحثان تطوير المنافذ الحدودية وتسريع افتتاح منفذ التنف

بحث الجانبان السوري والعراقي سبل تطوير المنافذ الحدودية وتعزيز التعاون بينهما، خلال اجتماع برئاسة قتيبة بدوي، رئيس الهيئة العامة للمنافذ والجمارك، مع وفد عراقي يقوده الفريق سامي عبد الحسين راضي.

أهمية تعزيز التعاون بين سوريا والعراق

تسعى سوريا والعراق إلى تعزيز روابطهما الاقتصادية والاجتماعية من خلال تحديث المنافذ الحدودية بشكل فعال. تتمثل أهمية هذا التعاون في تحسين حركة عبور المسافرين والبضائع، مما يساهم في تحقيق الاستقرار في المناطق الحدودية.

مناقشة افتتاح منفذ التنف الحدودي الجديد

تم تناول إجراءات الإسراع في افتتاح منفذ التنف الحدودي الجديد، الذي يُعتبر جزءًا أساسيًا من الجهود المبذولة لتعزيز التبادل التجاري بين الدولتين. يتضمن هذا المنفذ تحسينات كبيرة في البنية التحتية لضمان سلامة وسهولة الانتقال.

تطوير المنافذ الحدودية

يعد تطوير \nآليات العمل في المنافذ من أولويات الحكومة السورية والعراقية. تمثل نقاط العبور الحدودية المراكز الأساسية التي تُسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي.

تعزيز حركة عبور المسافرين والبضائع

أيضًا، أكّد الطرفان خلال مناقشاتهم على ضرورة تعزيز حركة عبور المسافرين والبضائع لتسهيل التجارة وتحسين مستوى المعيشة في المناطق المحيطة. وهذا يتطلب تطبيق آليات جديدة وخاصة في مجال الجمارك.

علاقات ثنائية مستدامة

تعتبر العلاقات الثنائية بين سوريا والعراق ضرورية لتحقيق التنمية المشتركة. حيث تم العمل على تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين بمختلف المجالات، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي.

افتتاح معبر البوكمال

في هذا السياق، يُعتبر معبر البوكمال الذي تم افتتاحه في يونيو الماضي من المشاريع الهامة التي من شأنها تعزيز حركة التجارة. فعبر هذا المعبر، يمكن تبادل السلع بشكل أسرع وأسهل، مما يُسهم في توفير احتياجات السوقين المحليين.

التنسيق في مجال الجمارك

وسلط المؤتمر الضوء على ضرورة التنسيق في مجال الجمارك، إذ يُعتبر ذلك عاملاً حاسمًا لضمان انسيابية حركة البضائع عبر الحدود. إن التنسيق الجيد بين الجمارك السورية والعراقية يسهم في تقليل الفساد والعوائق التي قد تواجه عمليات النقل.

فوائد التعاون الاقتصادي

يمتد أثر هذا التعاون ليشمل تحقيق فوائد اقتصادية متعددة لكلا البلدين. من خلال تطوير المنافذ الحدودية، يُمكن تحسين تقنيات تداول البضائع، مما يسهل التبادل التجاري ويوفر فرص عمل جديدة وينشط التجارة.

الرؤية المستقبلية للعلاقات السورية العراقية

ينظر الجانبان مستقبلاً إلى تطوير علاقاتهما الاقتصادية والاجتماعية من خلال خطط واضحة ومحددة. يسعى الطرفان إلى بناء علاقات مستدامة تخدم مصلحة الشعبين.

توجهات جديدة نحو الاستقرار

من خلال الأعمال المشتركة والمشاريع المستقبلية، يسعى الجانبان السوري والعراقي إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في المناطق الحدودية. يعد الاشتغال على المنافذ الحدودية خطوة نحو بناء مستقبل أفضل للبلدين، حيث تُعتبر الحدود منطقة تفاعل ثقافي وتجاري.

في الختام، من الواضح أن تعزيز العلاقات بين سوريا والعراق يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتطوير، خصوصًا في مجالي المنافذ والجمارك. إن الانفتاح على بعضهم البعض يمثل خطوة هامة نحو تحسين الوضع الاقتصادي والسياسي في المنطقة.

لا شك أن نجاح هذه الجهود يحتاج إلى التزام من الجانبين وتطبيق مستمر للأفكار المطروحة. الاستثمار في تطوير المنافذ الحدودية سيكون له آثار إيجابية عظيمة في العقود القادمة، حيث سيؤثر على مستوى المعيشة ويعزز الاستقرار.

المصدر: زمان الوصل