بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

دويتشه فيله : ألمانيا .. تمييز فج بحق السود والمسلمين في سوق الإسكان

تتناول دراسة حديثة قضايا التمييز والتمييز العنصري في سوق الإسكان في ألمانيا، حيث تُظهر النتائج أن الأفراد ذوي الأصول غير الأوروبية، بما في ذلك السود والمسلمين، يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على السكن المناسب. هذه الظاهرة تؤثر بشكل مباشر على حياة هؤلاء الأفراد وصحتهم النفسية والجسدية.

التمييز في الحصول على السكن

تشير الأرقام إلى أن الأشخاص من ذوي الأصول غير البيضاء، مثل المسلمين والسود، يُستبعدون بنسبة تصل إلى 39% في حالة السود و35% في حالة المسلمين من عمليات معاينة الشقق. في المقابل، الأفراد الذين يحملون أسماء ذات طابع ألماني لديهم فرص أفضل بنسبة 22%% للحصول على دعوات لمعاينات الشقق.

تأثير التمييز على الظروف المعيشية

عدم التعامل بشكل عادل في سوق الإسكان ينعكس على جودة الحياة. تشير الدراسة إلى أن 12% من الأفراد المعرضين للعنصرية يعيشون بعقود إيجار محددة المدة، بالمقارنة بـ 3%% فقط من الأفراد غير المعرضين للعنصرية. بالإضافة إلى ذلك، يُنفِق 37%% من الأشخاص المعرضين للعنصرية أكثر من 40%% من دخلهم على السكن، مما يسبب ضغطًا ماليًا كبيرًا عليهم.

الأسباب وراء التمييز

يُعد التمييز العنصري والتمييز العرقي من الظواهر المستمرة في المجتمع الألماني، حيث تُعتبر العلاقة الشخصية مع المالكون أو مدراء العقارات أمرًا حيويًا للحصول على سكن في العديد من المدن الكبرى مثل برلين. هذا يؤدي إلى عدم تكافؤ الفرص ويزيد من الفجوة بين الأفراد من خلفيات مختلفة.

تحديات الإيجارات في المدن الكبرى

تعتبر بعض المدن مثل برلين من أكبر مدن ألمانيا، لكنها تشهد تمييزًا واضحًا في التعاملات المتعلقة بالإيجار. حيث تقدم شركات إدارة العقارات عروضاً أقل ملاءمة للأقليات العرقية مما يجعل من الصعب عليهم الحصول على سكن يليق بكرامتهم.

التوصيات والحلول العملية

في ظل هذه الحالة المتردية، يوصي خبراء حقوق الإنسان بضرورة إدخال تعديلات تنظيمية في قوانين مكافحة التمييز. المديرة العلمية لمركز (DeZIM) تدعو إلى تعزيز قانون مكافحة التمييز وتوفير مزيد من السكن الاجتماعي بأسعار معقولة. هذه الخطوات قد تكون فعالة في تقليل التمييز وتسهيل حصول الأقليات على سكن ملائم.

دور الناشطين وصناع القرار

تعتبر المعلومات المقدمة من هذه الدراسة مصدرًا هامًا للناشطين وصناع القرار، حيث يمكن استخدامها لتحسين ظروف السكن للأقليات الثقافية وخلق سياسات تسهل اندماجهم وحمايتهم من التمييز. يمكن لهذه السياسات أن تعزز حقوق الأفراد في الحصول على سكن عادل ومناسب.

خاتمة

إن التمييز ضد السود والمسلمين في سوق الإسكان في ألمانيا يمثل قضية جدية تتطلب معالجة فورية. يجب على المجتمع الألماني ككل، بما في ذلك الحكومات المحلية والناشطين، العمل بشكل جماعي لمكافحة هذا التمييز وضمان حقوق الجميع في الحصول على سكن لائق وصالح للعيش.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة المقال الأصلي على الموقع: أكالسر.