بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

ريف دمشق : حملة تشجير تستهدف زراعة مليون غرسة لمواجهة الجفاف وتداعيات الحرب

في إطار الجهود المبذولة لاستعادة الغطاء النباتي المهم في ريف دمشق، تم إطلاق حملة تشجير تحت شعار “ريفنا أخضر”، والتي تهدف إلى زراعة مليون غرسة لمواجهة تحديات الجفاف ونتائج الحرب. الحملة ستنطلق رسميًا في 15 ديسمبر 2025، تحت إشراف محافظة ريف دمشق بالتعاون مع وزارة الزراعة، وستستمر لمدة 45 يومًا في مختلف مناطق الريف الدمشقي.

أهداف الحملة

تهدف الحملة إلى زراعة مليون غرسة مع وجود 500,000 غرسة جاهزة حاليًا. وفقًا للتقارير، يحتاج ريف دمشق سنويًا لأكثر من مليونين غرسة لضمان التوازن البيئي، مما يبرز الفجوة الكبيرة بين الغرسات المتاحة والاحتياجات الفعلية.

الأنواع المستهدفة والغرسات المتاحة

تشمل الحملة زراعة مجموعة متنوعة من الأشجار، بما في ذلك الأصناف الحراجية مثل السرو والصنوبر، وكذلك الأصناف المثمرة مثل المشمش. هذه الأنواع ستكون ذات فائدة كبيرة ليس فقط من حيث استعادة البيئة، ولكن أيضًا لدعم المزارعين وزيادة دخلهم.

تأثير الحرب على الغطاء النباتي

خلال سنوات الحرب، دُمرت حوالي 3.2 ملايين شجرة، مما أدى إلى تغيرات سلبية في البيئة المحلية. هذه الكارثة البيئية تجعل من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع الزراعي والبيئي.

التحديات البيئية

تواجه ريف دمشق عددًا من التحديات البيئية، بما في ذلك التصحر وفقدان الغطاء النباتي. لذا، تأتي الحملة كخطوة فعالة لتحسين البيئة المحلية ومحاربة هذه التحديات.

توزيع الغرسات وتعزيز سبل العيش

تشمل الحملة أيضًا تعزيز سبل العيش الزراعية من خلال توزيع الأشجار المثمرة على المزارعين المحليين. هذا سيساعد في تحسين الدعم الاقتصادي لهم ويعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات الزراعية.

الوعي البيئي ودعم السياسات المستدامة

ضرورة الوعي البيئي ودعم السياسات المستدامة لحماية الأرض تُعتبر من الأولويات. يُنصح أفراد المجتمع بالمشاركة في الحملة من خلال زراعة الأشجار ودعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المجتمعات المتضررة.

أهمية المشاركة المجتمعية

تعتبر المشاركة المجتمعية العنصر الأساسي في نجاح الحملة. يمكن للأفراد والجمعيات أن يتخذوا خطوات ملموسة للمشاركة في زراعة الأشجار، مما يمكّنهم من إحداث تغيير إيجابي في بيئتهم المحلية.

التأثير الإيجابي على المجتمع

يمكن استخدام هذه المبادرة كوسيلة لإعادة تأهيل البيئات المتضررة وتحسين جودة الحياة في المجتمعات الأكثر احتياجًا بعد الحروب. ستحسن الحملة من المشهد البيئي وتساعد على إعادة بناء شبكة الأمان البيئي والاجتماعي.

أدوات وموارد لدعم الحملة

يمكن استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات لدعم الحملة، بما في ذلك التعليم العام بشأن أهمية الأشجار والغطاء النباتي، وورش العمل التي تركز على تقنيات الزراعة المستدامة.

الشراكات مع المنظمات الأخرى

إن التعاون مع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية والمنظمات الدولية سيكون له دور كبير في تعزيز الحملة وضمان استمراريتها، مما يسهل الوصول إلى الموارد والمعلومات الضرورية.

خاتمة

تسعى حملة تشجير “ريفنا أخضر” إلى تحسين الظروف البيئية والاقتصادية في ريف دمشق، مواجهة التحديات المختلفة التي تعصف بالمنطقة. من الضروري دعم هذه المبادرة والمشاركة فيها لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها في استعادة الغطاء النباتي وتحسين الحياة للمواطنين، لذا نأمل أن يأتي الجميع بمساهماتهم لنجعل ريف دمشق أكثر خضرة.

للمزيد من التفاصيل حول الحملة يمكن زيارة المصدر: SY 24.