بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

مشاركون في حملة “ريفنا أخضر”: الحملة خطوة لإعادة الغطاء النباتي للريف الدمشقي

تأتي حملة “ريفنا أخضر” التي أطلقتها محافظة ريف دمشق بالتعاون مع وزارة الزراعة في إطار جهود إعادة إحياء الغطاء النباتي للريف الدمشقي بعد سنوات من الأضرار والنزاعات. تسعى الحملة إلى زراعة 500,000 غرسة حراجية ومثمرة خلال 45 يوماً، مما يعكس الإرادة القوية لإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة.

أهداف الحملة وأهميتها

تهدف الحملة بشكل رئيسي إلى استعادة المساحات الخضراء في ريف دمشق، حيث تعتبر هذه المساحات جزءاً أساسياً من التراث الطبيعي والثقافي للمنطقة. تمثل الحملة دعوة للعمل المشترك بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لتطبيق مفهوم التنمية المستدامة.

تأسست الحملة بعد التقييم الدقيق للأضرار التي لحقت بالغطاء النباتي بسبب الحروب والصراعات، حيث تضررت نحو 95% من المساحات الزراعية والحراجية. ولذلك، تأتي أهمية هذه المبادرة كخطة شاملة لإعادة تأهيل البيئات المتضررة.

موقع إطلاق الحملة

تم اختيار الغوطة الشرقية كنقطة انطلاق لهذه الحملة، حيث تعتبر منطقة غنية بالغطاء النباتي وتاريخاً طويلاً من الزراعة. يعكس هذا الموقع قدرة المنطقة على الاستجابة لمثل هذه المشاريع بسبب وفرة الموارد والمساهمة الفعالة من المجتمع المحلي.

التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني

تشدد الحملة على ضرورة التعاون بين كافة الجهات المعنية، بما في ذلك الوزارات الحكومية، المنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني. يُعتبر هذا التعاون ضرورياً لتحقيق الأهداف المنشودة وضمان استدامة النتائج. يتطلب الأمر أيضاً دعم المجتمع المحلي من خلال مشاركة الأفراد في عمليات الزراعة والعناية بالنباتات.

تأثير الحملة على المناخ والبيئة

تعكس الحملة حضارة سوريا وتجسد جهودها الرامية إلى تحسين المناخ. تساهم زراعة الأشجار في تحسين نوعية الهواء، تقليل التلوث، والمحافظة على التوازن البيئي. كل غرسة تزرع تعتبر خطوة نحو تحسين جودة الحياة للسكان.

خطوات تنفيذ الحملة

تشمل خطوات الحملة تحضير الأرض، اختيار الأنواع المناسبة من الأشجار، وتوزيع المهام على المتطوعين. من المتوقع أن يتم التركيز على الأنواع المحلية التي تتناسب مع البيئة المحيطة وتساعد على تعزيز الاستدامة.

توسيع المجال إلى مناطق أخرى

يُوصى بتوسيع حملة التشجير لتشمل مناطق أخرى من سوريا، مما يعزز الزراعة المستدامة ويمكن أن يسهم في تحسين جودة الحياة للسكان. من المتوقع أن تؤدي هذه المبادرات إلى زيادة المساحات الخضراء وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة.

المشاريع المستقبلية

تتمثل إحدى الرؤى المستقبلية في متابعة تطوير مشاريع تحسين البيئة الزراعية، والتي قد تشمل تقنيات حديثة للاستفادة من الموارد المائية والطبيعية بشكل أفضل. من المهم أن تعمل هذه المشاريع بشكل تكاملي مع الحملة لضمان نتائج مضمونة.

الخاتمة

تعد حملة “ريفنا أخضر” مثالاً حياً على كيفية التعافي من الأزمات من خلال العمل الجماعي والشراكة بين مختلف القطاعات. تعتبر هذه الحملة فرصة فريدة لاستعادة البيئة وزيادة الوعي حول أهمية الحفاظ على الغطاء النباتي.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة المصدر: SANA SY.