بمشاركة سوريا كضيف شرف.. “صُنع في السعودية 2025” رؤية صناعية عالمية بروح عربية
تنطلق غداً فعاليات النسخة الثالثة من معرض “صُنع في السعودية 2025” في الرياض، الذي يُعتبر الحدث الصناعي الأبرز بالمملكة. المعرض يعكس طموحات رؤية 2030 في تنويع الاقتصاد وتعزيز المحتوى المحلي، ويكتسب بُعداً إقليمياً بمشاركة سوريا كضيف شرف لتعزيز التعاون الصناعي والاقتصادي.
معلومات أساسية عن المعرض
سيقام المعرض في الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر 2025 في مركز الرياض، وسيشهد مشاركة 25 جهة حكومية و500 علامة تجارية و110 متحدثين. ويستهدف المعرض استقطاب 100 ألف زائر من أنحاء العالم.
تحولات المعرض إلى منظومة صناعية متكاملة
منذ انطلاقه في عام 2021، تحول معرض “صُنع في السعودية” إلى منظومة صناعية متكاملة، حيث تجاوز عدد الشركات الوطنية 3350، والمنتجات المسجلة أكثر من 18 ألف منتج مختلف. وهذا يشير إلى الخطوات الكبيرة التي اتخذتها المملكة نحو تحقيق أهدافها الاقتصادية.
أهداف المعرض
وتهدف النسخة الحالية من المعرض إلى تعزيز الابتكار والشراكات الصناعية، وهو ما أكده وزير الصناعة في تصريحات له. حيث يسعى المعرض إلى خلق بيئة جذابة للمستثمرين وتحفيز المشاركة بين القطاعين العام والخاص في مشروعات تنموية جديدة.
التعاون الصناعي مع سوريا
تأتي مشاركة سوريا كضيف شرف في المعرض لتعزيز التعاون الصناعي بين المملكة وسوريا، مما يُشجع على تبادل الخبرات والمعلومات بين الصناعات في البلدين. ومن المتوقع أن تعود هذه الشراكة بالنفع على كلا البلدين، حيث ستتيح الفرصة للقطاع الصناعي السوري للاستفادة من التجارب السعودية الناجحة.
ورش العمل والأجنحة التفاعلية
سيتضمن المعرض ورش عمل متعددة وأجنحة تفاعلية تهدف إلى جذب المستثمرين وتمكينهم من التعرف على الفرص المتاحة في السوق السعودي. هذه الفعاليات تعد فرصة كبيرة للمشاركة في الابتكارات والتوجيهات الحديثة التي ستشكل المستقبل الصناعي للمنطقة.
القطاعات الحيوية المؤسسة للتعاون
تركز الفعاليات على عدد من القطاعات الحيوية مثل الطاقة والتكنولوجيا، حيث يتم تنظيم عروض تقديمية لعرض أحدث الابتكارات والمنتجات. وهذا يعكس التوجه الاستراتيجي للمعرض الذي يهدف إلى زيادة الإنتاجية والكفاءة في هذه المجالات.
استدامة الاقتصاد في المنطقة
المعرض يفتح آفاق جديدة للتكامل بين الصناعة السعودية والسورية، ويعزز الفرص الاستثمارية، مما يسهم في بناء اقتصاد متنوع ومستدام في المنطقة. بالتالي، يُعتبر المعرض فرصة مثالية لتعزيز الربط الاقتصادي بين الدول العربية وتحقيق تطلعات رؤية 2030.
ختام وتطلعات المستقبل
مع اقتراب بدء فعاليات المعرض، يُظهر التفاعل الإيجابي من قبل الشركات والجهات الحكومية والمستثمرين أهمية مثل هذه الفعاليات في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز التكامل الصناعي. إن “صُنع في السعودية 2025” ليس مجرد معرض، بل هو منصة للتعاون والتفاهم بين الدول العربية، مما يقوي الروابط الاقتصادية والاجتماعية.
لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة المصدر: SANA SY.