عودة اللاجئين السوريين ودور IOM في تسهيل العملية

وزارة الشؤون الاجتماعية والمنظمة الدولية للهجرة تبحثان سبل تأمين عودة اللاجئين السوريين

اجتماع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل مع IOM

بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، هند قبوات، مع رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة (IOM) في سوريا، الأوضاع الحالية للاجئين السوريين وسبل تسهيل عودتهم إلى بلادهم. جاء هذا الاجتماع في إطار جهود الحكومة السورية والمجتمع الدولي لدعم العائدين وتقديم المساعدات اللازمة لهم.

أهمية العودة الآمنة والكريمة للاجئين

تم التأكيد على ضرورة وجود آليات واضحة لضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين إلى وطنهم. وقد أوضحت الوزيرة أن العودة الطوعية تتطلب بيئة ملائمة تسهم في تعزيز الاستقرار. وأشارت إلى أهمية تهيئة الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تشجع اللاجئين على العودة.

دور IOM في دعم العودة الطوعية

أعربت الوزيرة عن ترحيبها باستئناف أنشطة IOM في سوريا بعد سنوات من الانقطاع، حيث كانت المنظمة تقدم الدعم والمساعدة في عمليات إعادة التوطين والعودة. وأكدت على أن وجود المنظمة مهم جداً لدعم استراتيجيات العودة الطوعية وتهيئة الأوضاع المستدامة للعائدين.

تحديات العودة والمساعدات الإنسانية

تواجه عمليات العودة Challenges متعددة، منها الأوضاع الأمنية والاقتصادية في العديد من المناطق. ولذلك، يجب على الحكومة السورية وIOM تعزيز التعاون لتنفيذ البرامج التي توفر الدعم للاجئين العائدين. ويشمل ذلك المساعدات الغذائية، الرعاية الصحية، والخدمات التعليمية.

التعاون بين الحكومة السورية و IOM

يعتبر التعاون بين الحكومة السورية وIOM أمراً حيوياً لتسهيل عملية العودة. هذا التعاون يمكن أن يشمل تبادل المعلومات، وتوفير الدعم اللوجستي، وتنفيذ البرامج التدريبية للعائدين لتمكينهم من الاندماج في المجتمع المحلي.

تحليل الوضع الراهن للاجئين

وفق التقارير، يعيش عدد كبير من اللاجئين السوريين في ظروف صعبة في البلدان المجاورة، مما يزيد من الضغط على الموارد هناك. ولذلك، تتطلع المنظمة الدولية للهجرة إلى تقديم الدعم المتواصل للمجتمعات المحلية وتسهيل عودة اللاجئين بطريقة تدعم الاستقرار في المنطقة.

الخدمات الأساسية للاجئين العائدين

تشمل الخدمات الأساسية التي توفرها IOM: الدعم النفسي، التعليم، إمكانية الوصول إلى الوظائف، وبرامج إعادة التأهيل. كل هذه الخدمات تهدف إلى تأمين حياة كريمة للاجئين بعد عودتهم.

الأثر الإيجابي للعودة الطوعية

تساهم العودة الطوعية للاجئين السوريين في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في المناطق التي يعودون إليها. يعيد العائدون الحياة إلى المناطق المدمرة ويعملون على استعادة البنية التحتية، مما يتطلب دعماً دائماً من قبل المجتمع الدولي.

خطط IOM المستقبلية

تخطط IOM لتنفيذ برامج جديدة تهدف إلى تحسين الظروف في المناطق العائدة، بما في ذلك التركيز على مشاريع التنمية المستدامة وزيادة نشاطات التدريب المهني. ستكون هذه الخطط جزءاً من استراتيجية طويلة الأمد لتحقيق الاستقرار في البلاد.

التوجه نحو الحلول المستدامة

مع استمرار التحديات التي تواجه اللاجئين، يتطلب الأمر تضافر الجهود بين الحكومة السورية والمنظمات الدولية مثل IOM. ويجب السعي نحو تنفيذ حلول منسقة تسهم في تحسين الأوضاع المستدامة ودعم اللاجئين في رحلتهم إلى العودة.

ختاماً

إن الدعم المستمر وتوفير الفرص للاجئين السوريين يعود بالنفع ليس فقط على الأفراد المعنيين، بل على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها. العمل معاً لتحقيق هذه الأهداف يعد خطوة مهمة نحو بناء مستقبل مستدام.

للمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على المصدر: SANA SY.