بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

“مع بعض أقوى”… فعالية تشاركية لمؤسسات تعليمية وأهلية دعماً لذوي الإعاقة في دمشق

نظّمت مؤسسة حدودي السما بالتعاون مع جامعة دمشق وجمعية رعاية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي فعالية ترفيهية تحت عنوان “مع بعض أقوى” في دمشق. هذه الفعالية تأتي بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، وتهدف إلى دعم وتمكين ذوي الإعاقة من خلال التعليم الدامج والفعاليات الفنية.

أهمية فعالية “مع بعض أقوى”

تعتبر الفعالية التي أقيمت في مسرح كلية التربية فرصة رائعة لإظهار المواهب والإبداع لدى الأطفال ذوي الإعاقة. تم تنظيم الفعالية لجذب انتباه المجتمع إلى أهمية دعم هذه الفئة من المجتمع وتعزيز مشاركتهم في الحياة اليومية.

أنشطة متنوعة في الفعالية

احتوت الفعالية على مجموعة من العروض الفنية والمسرحية، بالإضافة إلى معرض للرسومات والأشغال اليدوية التي أعدّها الأطفال ذوو الإعاقة. هذا النوع من الأنشطة يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويتيح لهم الفرصة للتعبير عن إبداعاتهم بطريقة ممتعة ومفيدة.

التعليم الدامج ودوره في تمكين ذوي الإعاقة

أكّد عميد كلية التربية، الدكتور الحلاق، على أهمية التعليم الدامج الذي يدمج الأطفال ذوي الإعاقة في المدارس والبرامج التعليمية مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة. هذا النوع من التعليم يساعد في تعزيز المهارات الاجتماعية والعاطفية للأطفال، ويعلمهم كيف يمكنهم التعامل مع التحديات التي يواجهونها في الحياة.

الأثر الإيجابي للتعليم الدامج

يُعتبر التعليم الدامج المفتاح الرئيسي لتمكين الأطفال ذوي الإعاقة، حيث يدعمهم في الحصول على التعليم اللازم لتحقيق النجاح في المجتمع. بتوفير بيئة تعليمية شاملة، يُمكن لهؤلاء الأطفال أن يكتسبوا المهارات اللازمة لتحقيق أحلامهم.

تفاعل المجتمع ودعم ذوي الإعاقة

كان هناك تأكيد على مسؤولية المجتمع تجاه دعم ذوي الإعاقة. الفعالية ليست فقط حدثاً ترفيهياً، بل هي دعوة للجميع للتفاعل مع هذه الفئة ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع. فكل مشاركة، مهما كانت صغيرة، يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في حياة هؤلاء الأطفال.

أهمية الوعي المجتمعي

تسهم مثل هذه الفعاليات في زيادة الوعي بين الأفراد حول حقوق ذوي الإعاقة واحتياجاتهم، مما يعزز من فرصهم في التعليم والمشاركة الفعالة في المجتمع. كما أن هذه الأنشطة تساعد في تغيير المفاهيم السلبية حول الإعاقة، مما يدعم قضية حقوق الإنسان.

خطوات مستقبلية لتعزيز الدعم لذوي الإعاقة

للحفاظ على الزخم الذي أحدثته فعالية “مع بعض أقوى”، من الضروري أن تستمر المؤسسات التعليمية والأهلية في تنظيم فعاليات مماثلة. يمكن استخدام هذه الفعاليات كنموذج لزيادة الوعي والتواصل مع المجتمع لدعم ذوي الإعاقة وتعزيز فرصهم في التعليم والمساهمة الفعالة في المجتمع.

برامج تعليمية وفنية موجهة

يمكن للمؤسسات إنشاء برامج تعليمية مصممة خصيصًا لدعم الأطفال ذوي الإعاقة، مثل ورش عمل فنية أو أنشطة ترفيهية تُعزز من مهاراتهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود برامج تدريبية للمعلمين والعاملين في المجال التعليمي حول كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة سيكون له تأثير إيجابي كبير.

ختاماً

تعد فعالية “مع بعض أقوى” مثالاً يحتذى به لتعزيز التكامل والتعاون بين المؤسسات التعليمية والأهلية في دعم ذوي الإعاقة. بتطبيق الأفكار التي نوقشت في هذه الفعالية، يمكننا العمل جميعًا من أجل خلق مجتمع أفضل وأكثر شمولية للجميع.

المصدر: سانا