بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

قلس الأبهري: تعريفه وأعراضه وأسبابه وعلاجه

يعتبر قلس الأبهري من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على الجهاز الهضمي. يُعرف هذا المرض أيضًا باسم “ارتجاع المريء”. في هذا المقال، سنتناول تعريف قلس الأبهري، وأعراضه، وأسبابه، وطرق علاجه.

ما هو قلس الأبهري؟

قلس الأبهري هو حالة طبية تحدث عندما يتسرب محتوى المعدة الحمضي إلى المريء. يحدث هذا عندما تضعف عضلة الصمام بين المعدة والمريء، مما يسمح لمحتوى المعدة بالعودة مرة أخرى إلى المريء. وقد تؤدي هذه الحالة إلى شعور بعدم الارتياح، وحرقة في المعدة، وفقدان القدرة على البلع بشكل صحيح.

أعراض قلس الأبهري

تتراوح أعراض قلس الأبهري من خفيفة إلى شديدة، ومن أبرزها:

  • حرقة المعدة: شعور بالحرقان في منطقة الصدر، خاصة بعد تناول الطعام.
  • صعوبة في البلع: قد يشعر المريض بوجود شيء عالق في حلقه.
  • سعال مزمن: قد يترافق قلس الأبهري مع سعال يستمر لفترة طويلة.
  • التهاب الحلق: الشعور بالالتهاب أو التهيج في الحلق.
  • أعراض الربو: تفاقم أعراض الربو بسبب دخول الحمض إلى الشعب الهوائية.

أسباب قلس الأبهري

تتعدد أسباب قلس الأبهري، ومن أبرزها:

ضعف عضلة الصمام السفلي للمريء

عضلة الصمام السفلي للمريء هي المسؤولة عن منع محتوى المعدة من الرجوع إلى المريء. عندما تضعف هذه العضلة، يصبح الفرد أكثر عرضة للإصابة بقلس الأبهري. وقد يكون ذلك نتيجة عوامل وراثية أو الشيخوخة.

السمنة

السمنة تعد من العوامل المؤثرة بشكل كبير على الضغط داخل البطن، مما يزيد من فرص حدوث قلس الأبهري. حيث أن الدهون الزائدة تعمل على دفع المعدة، مما يؤدي إلى ارتخاء الصمام السفلي.

النظام الغذائي

هناك بعض الأطعمة التي قد تساهم في حدوث قلس الأبهري، مثل الأطعمة الدهنية، الأطعمة الحارة، والمشروبات الغازية. كما أن تناول الطعام بشكل مفرط قد يرفع من ضغط المعدة، مما يزيد من خطر حدوث ارتجاع.

التدخين

يعتبر التدخين من العوامل التي تؤدي إلى تفاقم مشاكل الجهاز الهضمي، حيث يمكن أن يؤدي إلى ضعف العضلات المسؤولة عن إغلاق الصمام السفلي للمريء.

تشخيص قلس الأبهري

لتشخيص قلس الأبهري، يمكن للطبيب إجراء عدة اختبارات، مثل:

  • تنظير المريء: يُستخدم هذا الاختبار لتحليل الأنسجة من داخل المريء.
  • اختبار قياس الضغط: يقيس ضغط المريء وسرعة حركة المكثفات.
  • الأشعة السينية: توفر رؤية عن شكل المريء والمعدة.

علاج قلس الأبهري

هناك عدة خيارات لعلاج قلس الأبهري، تشمل:

تغييرات في نمط الحياة

يمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة على التخفيف من أعراض قلس الأبهري، مثل:

  • تجنب الأطعمة الغنية بالدهون.
  • تجنب التدخين والكحول.
  • تخفيف الوزن، إذا كان الفرد يعاني من السمنة.
  • تناول وجبات صغيرة وتجنب الأكل قبل النوم.

الأدوية

تتضمن خيارات الأدوية التي يمكن أن تُستخدم لعلاج قلس الأبهري:

  • مثبطات مضخة البروتون: مثل أوميبرازول، تعمل على تقليل مستوى الحمض في المعدة.
  • مضادات الحموضة: يمكن أن تساعد في تخفيف حرقة المعدة.
  • أدوية تعزيز الحركة: تعمل على تحسين حركة المريء والمعدة.

الجراحة

في بعض الحالات الشديدة التي لا تنجح العلاجات الأخرى، قد يلزم إجراء عملية جراحية لتعزيز عمل عضلة الصمام السفلي للمريء.

مضاعفات قلس الأبهري

إذا لم يُعالج قلس الأبهري، قد يتسبب ذلك في مضاعفات خطيرة، مثل:

  • التهاب المريء: بسبب التعرض المتكرر للحمض.
  • تضيق المريء: يمكن أن يسبب صعوبة في البلع.
  • مشاكل تنفسية: بسبب دخول الحمض إلى الرئتين.

الخاتمة

في الختام، يُعتبر قلس الأبهري حالة صحية قد تؤثر على جودة الحياة. يحتاج المرضى إلى التعرف على أعراضه وأسبابه، وقد يكون من المهم التوجه إلى طبيب مختص للتشخيص والعلاج المناسبين. تغيير نمط الحياة يمكن أن يكون له تأثير كبير على التخفيف من الأعراض. للمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة موقع منظمة الصحة العالمية.

قلس الأبهري