بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

مؤتمر “عام على التحرير.. أفق وتحديات” بدمشق يبحث سبل تعزيز الهوية الوطنية الجامعة

عقد مؤتمر “عام على التحرير.. أفق وتحديات” في مدينة دمشق، حيث تم التركيز على موضوع **تعزيز الهوية الوطنية** التي تعكس تنوع **المجتمع السوري**. وأكد المشاركون خلال المؤتمر على أهمية تعزيز قيم **المواطنة** والانتماء في ظل التحديات الجسيمة التي يواجهها المجتمع السوري.

أهمية الهوية الوطنية في استقرار المجتمع

أشار المتحدثون في المؤتمر إلى أن **تعزيز الهوية الوطنية** يعد خطوة أساسية نحو تحقيق **استقرار المجتمع السوري**. وأوضحوا أن النظام السابق ساهم في تفكيك الروابط الاجتماعية بدلاً من توحيدها، مما أدى إلى تفشي **الانقسام** بين مختلف مكونات المجتمع. وقد تم التوصل إلى رؤية مشتركة حول ضرورة إعادة بناء الهوية الوطنية بطريقة تعزز **التنوع** وتؤكد على **الترابط الاجتماعي**.

رؤى المشاركين في تحسين الهوية الوطنية

تمحورت الأفكار المطروحة حول كيفية تعزيز الهوية الوطنية بشكل فعال، وأعرب المشاركون عن رؤى تتعلق بضرورة اعتماد سياسات تدعم **الانتماء** والتعاون بين مختلف الفئات. كما أشاروا إلى أهمية دور **المؤسسات** و**الإعلام** في تعزيز الهوية الوطنية, حيث يعتبر الإعلام الجسر الذي يربط بين **المواطنين** ويعكس تعددية المجتمع السوري.

دور الإعلام في تعزيز الهوية الوطنية

يمكن للإعلام أن يلعب دورًا مهمًا في تقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز الانتماء الوطني. من خلال تناول القضايا الوطنية بشكل إيجابي، يمكن للإعلام أن يساهم في **تعزيز القيم المشتركة** والفهم العميق للتحديات التي يواجهها المجتمع. ومن المهم أن يتم تبني خطاب إعلامي جامع يتسم بالتوازن ويتجنب الفتن.

تحفيز المشاركة السياسية والمدنية

أضاف المشاركون في المؤتمر إلى ضرورة تشجيع **المشاركة السياسية** والمدنية كوسيلة للإصلاح، حيث إن تعزيز القيم الديمقراطية يبدأ من العمل على إرجاع **المهجرين** إلى وطنهم. ومن الضروري توفير بيئة قانونية فعالة تدعم العمل السياسي وتخلق مجالاً للتعبير عن الآراء المختلفة.

استراتيجيات عملية لدعم المشاركة

يمكن تحقيق الهدف من خلال دعم **منظمات المجتمع المدني**، التي تلعب دورًا مهمًا في التوعية والمشاركة المدنية. كما يجب تنفيذ مشاريع إنتاجية تهدف إلى دعم عودة النازحين وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

فهم العبء الاقتصادي كجزء من التعافي

لا يمكن إغفال العبء الاقتصادي كجزء حيوي من عملية التعافي. يجب على القائمين على السياسات الاقتصادية العمل على تحسين بيئة الأعمال وتوفير فرص عمل جديدة، مما يسهم في تعافي المجتمع وعودة المهجرين.

تحديات المستقبل وآفاق الهوية الوطنية

تبقى التحديات قائمة، ولكن من خلال التنسيق بين جميع الفئات ومن خلال **الشراكة** بين المجتمع المدني والسلطات، يمكن تجاوز هذه التحديات. يجب أن تُعطى الأولوية لبناء **هوية وطنية جامعة** ترتكز على القيم المشتركة والتضامن بين الجميع.

اختتام المؤتمر وتطلعات المستقبل

في ختام المؤتمر، تم التأكيد على ضرورة الاستمرار في النقاشات المتعلقة بتعزيز الهوية الوطنية. ويجب أن تكون هناك خطط عملية ومشاريع ملموسة تُنفذ على أرض الواقع لتحقيق الأهداف المنشودة. إن **العودة إلى القيم الإنسانية** وتعزيز المواطنة هما أساس كل نجاح في إعادة بناء المجتمع السوري.

يتطلع المشاركون إلى محافظة الجميع على الهوية الوطنية وتعزيز اللحمة الوطنية، الأمر الذي يُعتبر ركيزة أساسية لبناء مستقبل آمن ومستدام.

للمزيد من المعلومات، يمكن زيارة المصدر: SANA SY