مدرسة التمريض في جامعة دمشق تحتفل بذكرى النصر والتحرير
نظمت مدرسة التمريض والقبالة في جامعة دمشق احتفالاً مميزاً بمناسبة ذكرى النصر والتحرير، حيث تم إحياء هذه الذكرى الوطنية من خلال مجموعة من الفقرات الغنائية والنشاطات البيئية. وقد تضمن هذا الاحتفال حملة لتشجير 270 شجرة في حديقة المدرسة كجزء من التزام المدرسة بالبيئة.
أهمية الاحتفال بذكرى النصر والتحرير
يعتبر الاحتفال بذكرى النصر والتحرير رمزاً للقوة والصمود، حيث يعكس تاريخاً طويلاً من التضحيات التي قدمها الشعب السوري من أجل الحفاظ على سيادة الوطن. رئيس الجامعة أكد على أهمية هذه المناسبة مشيراً إلى أن الاحتفال بالصمود والتضحية يعزز من روح الانتماء لدى الطالبات.
أنشطة الحفل
تضمن الاحتفال فقرات غنائية متنوعة قدمتها مجموعة من الطالبات، حيث لاقت استحسان الحضور. هذا بالإضافة إلى حملة التشجير التي تم خلالها زراعة 270 شجرة، مما يعكس التزام المدرسة بالقضايا البيئية ويعزز من جمال الحديقة. تعتبر هذه النشاطات جزءاً من رؤية المدرسة لتعزيز الوعي البيئي بين الطالبات.
دور الطلبة في بناء الوطن
تحدثت مديرة المدرسة خلال الاحتفال عن دور الطالبات في بناء الوطن، حيث أكدت أن التعليم في مجال التمريض يشكل أساساً لرفد القطاع الصحي بكوادر مؤهلة تساهم في تعزيز الخدمات الصحية في المجتمع. المدرسة تضم حوالي 600 طالبة في برامج تعليمية متخصصة تشمل التعليم الأساسي والتخصصات المتقدمة، مما يساهم في تطوير مهاراتهم.
أهمية مهنة التمريض
تعيش مهنة التمريض مرحلة مهمة نتيجة تطور الخدمات الطبية والتكنولوجية. رئيس الجامعة أكد على أن مهنة التمريض تعد من أهم المهن الصحية ولها تأثير كبير في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. إن تدريب الطلبة على المهارات اللازمة يعكس مرونة المستقبل في هذه المهنة.
برامج التدريب الميداني
تعتبر برامج التدريب الميداني ذات أهمية بالغة في تعزيز الخبرات العملية للطالبات. حيث يتم تصميم هذه البرامج بشكل يمكّن الطالبات من التعامل مع التحديات الحقيقية التي يواجهنها في الحياة العملية. هذا يساهم في رفع مستوى الكفاءة ويعمل على تهيئتهن لسوق العمل.
الالتزام البيئي
تعتبر حملة التشجير التي تم تنظيمها ضمن الاحتفال خطوة إيجابية تسلط الضوء على أهمية الاستدامة البيئية في المؤسسات التعليمية. إن زراعة 270 شجرة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل تعكس التزام المدرسة بتحسين البيئة المحيطة وتعزيز درجة الوعي البيئي بين الطالبات. هذا النوع من الأنشطة يعزز من مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب.
تعزيز مهنة التمريض
يتطلب تعزيز مهنة التمريض في المجتمع جهوداً مشتركة من الجامعات والمراكز الصحية. تشير الدراسات إلى أن هناك حاجة متزايدة للتخصصات الصحية، ومن ضمنها التمريض، لتغطية احتياجات المجتمع المتزايدة في هذا المجال. مدرسة التمريض في جامعة دمشق تسعى لتقديم برامج تعليمية متطورة تلبي هذه الاحتياجات وتؤهل الطالبات للتميز في مجالاتهن.
خاتمة
إن الاحتفال بذكرى النصر والتحرير في مدرسة التمريض يعكس التزام المؤسسة بتقديم تعليم عالي الجودة وتعزيز الروح الوطنية بين الطلاب. من خلال الحفاظ على التقاليد الوطنية وتعزيز القيم البيئية، تساهم المدرسة في إعداد جيل من الممرضات المؤهلات والقادرات على تقديم أفضل خدمات صحية للمجتمع.
للمزيد من المعلومات، يمكن زيارة الرابط: SANA SY.