بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

ريف حلب: توقف مشفى الأتارب الجراحي يهدد آلاف المدنيين

يواجه مشفى الأتارب الجراحي في ريف حلب الغربي خطر التوقف الكامل عن العمل بسبب انقطاع الدعم عنه لمدة ثلاثة أشهر. هذا الإغلاق يهدد حياة عشرات الآلاف من المدنيين الذين يعتمدون على المشفى لتلقي الرعاية الصحية الأساسية. يعتبر المشفى أحد أهم المرافق الطبية في المنطقة، حيث يستقبل نحو 150 مريضاً يومياً ويقدم خدمات صحية وجراحية متكاملة.

أهمية مشفى الأتارب الجراحي

يعتبر مشفى الأتارب شريان الحياة للسكان في منطقة ريف حلب. حيث تقدر أعداد المواطنين الذين يعتمدون على خدماته بحوالى 60 ألف نسمة. هذا المشفى يقوم بتقديم رعاية طبية متكاملة تتنوع ما بين الجراحة العامة و الإسعافية، وهو يقدم حوالي 5 آلاف خدمة طبية شهرياً.

ارتفاع الأعباء الصحية

توقف المشفى يعني ارتفاع الضغط على خدمات الإسعاف والانتقال لمناطق بعيدة، مما يفاقم من حالة المرضى ويدفعهم إلى البحث عن علاج في منشآت طبية قد تكون بعيدة أو غير مجهزة بشكل كافٍ. يعتبر هذا الإغلاق تهديداً حقيقياً لحياة المواطنين، خاصةً أولئك الذين يعانون من حالات طبية طارئة.

المطالبات بضرورة الدعم

تسود حالة من القلق بين سكان المدينة، الذين يعبرون عن مخاوفهم بشأن توفير الرعاية الصحية اللازمة. وقد دعت العديد من المنظمات الإنسانية والجهات المختصة إلى ضرورة تدخل الجهات المعنية لدعم المشفى. يجب أن تكون هناك إجراءات عاجلة من وزارة الصحة لدعم هذا الصرح الطبي الضروري.

إجراءات الدعم اللازمة

تتطلب وضعية مشفى الأتارب تدخلاً سريعاً لضمان استمرارية الخدمات المقدمة. فإن لم يتم إعادة الدعم للمشفى بصفة عاجلة، فإن الآثار السلبية على الصحة العامة لسكان المنطقة ستكون وخيمة. لابد من التفكير في إنشاء شراكات استراتيجية مع المنظمات الإنسانية لتوفير الدعم اللازم.

فهم الحاجة إلى الدعم الطبي

يوجد نقص شديد في الخدمات الطبية البديلة في المنطقة مما يزيد من أهمية مشفى الأتارب. توفير الرعاية الصحية في المناطق النائية أمراً بالغ الصعوبة، حيث يعاني الكثير من المرضى من نقص في الخدمات الطبية الأساسية.

تأثير توقف المشفى على المدنيين

تعتبر المشافي في مناطق النزاع حيوية لاستدامة الصحة العامة. إن إغلاق مشفى الأتارب ليس فقط تهديداً مباشراً للمرضى، لكنه يسبب آثاراً سلبية على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة. إن عدم القدرة على الحصول على رعاية صحية مناسبة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالات مرضية كانت قابلة للعلاج.

الحاجة إلى التدخل المستعجل

النداء واضح وصريح؛ يجب أن تقوم الجهات المعنية باتخاذ إجراءات فورية لضمان تقديم الرعاية الصحية للمواطنين. إن غياب هذا الدعم يعني تدهور المستوى الصحي في المنطقة، مما يستدعي تحرك عاجل من المنظمات الإنسانية والحكومات المعنية.

خاتمة

يبقى مشفى الأتارب الجراحي أحد أكثر المنشآت الطبية أهمية في ريف حلب الغربي، ويجب أن يتم تقديم الدعم اللازم له لضمان استمرارية الخدمات الصحية للمدنيين. إن فقدان هذا المرفق سيمثل كابوساً للعديد من العائلات، وفي ضوء ذلك يجب أن يكون هناك تعاون أكبر بين الجهات المختلفة لتمويل ودعم مثل هذه المنشآت الحيوية.

للاستزادة من المعلومات، يمكنك زيارة المصدر: SY 24.