بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

وحام المرأة الحامل: كل ما تحتاج معرفته

تعتبر فترة الحمل من أكثر الفترات حساسية في حياة المرأة، ومن ضمن الأمور التي تواجهها الحوامل هي حالة الوحم أو ما يُعرف بـ “وحام المرأة الحامل”. في هذا المقال، سنتناول مفهوم الوحم، وأعراضه، وأسبابه، وطرق التخفيف من حدته، بالإضافة إلى بعض النصائح التي يمكن أن تساهم في تحسين هذه التجربة.

ما هو وحام المرأة الحامل؟

يشير الوحام إلى مجموعة من الأعراض والتغيرات الجسدية والعاطفية التي تشعر بها المرأة أثناء فترة الحمل، وغالباً ما تحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى. ويسمى أيضاً “غثيان الحمل”، وهو نوع من الغثيان الذي يمكن أن يترافق مع تقيؤ.

أعراض وحام المرأة الحامل

تتضمن أعراض الوحام عدة جوانب، أبرزها:

1. الغثيان:

يعاني الكثير من النساء الحوامل من الغثيان، وهو الشعور بعدم الارتياح في المعدة، الذي قد يترافق أحيانًا مع التقيؤ. وغالبًا ما يحدث هذا الغثيان في الصباح، ما يؤدي إلى تسميته “غثيان الصباح”.

2. التغير في الشهية:

يمكن أن تتغير شهية المرأة الحامل بشكل كبير. قد ترغب بعض النساء في تناول أطعمة معينة، بينما ينفرن من أخرى، وقد يترافق ذلك مع الرغبة في تناول الأطعمة الغريبة أو غير المعتادة.

3. الحساسية للروائح:

تشعر الكثير من النساء الحوامل بحساسية أكبر تجاه الروائح، مما يمكن أن يؤدي إلى الغثيان. بعض الروائح القوية مثل البصل أو الأسماك قد تتسبب في عدم الارتياح.

أسباب وحام المرأة الحامل

لا تزال الأسباب الدقيقة للوحام غير معروفة، ولكن هناك عدة عوامل يعتقد أنها تلعب دورًا:

1. التغيرات الهرمونية:

تعتبر التغيرات الهرمونية أحد الأسباب المحتملة للوحام. فعند الحمل، تزداد مستويات هرمون البروجستيرون والاستروجين، مما يؤثر على نظام الجسم ويدفع إلى الغثيان.

2. العوامل النفسية:

يمكن أن تلعب العوامل النفسية دورًا في ظهور أعراض الوحام. الضغط العصبي والتوتر قد يزيدان من حدة هذه الأعراض.

3. العوامل الغذائية:

تؤثر العادات الغذائية أيضًا على تعرض المرأة الحامل للوحام. نقص بعض العناصر الغذائية، مثل فيتامين B6، يمكن أن يزيد من احتمالية تجربة الوحام.

طرق التخفيف من وحام المرأة الحامل

على الرغم من أن الوحام قد يكون أمرًا لا مفر منه، إلا أن هناك بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في التخفيف من أعراضه:

1. تناول وجبات صغيرة:

ينصح بتناول وجبات صغيرة بشكل متكرر طوال اليوم، مما يمكن أن يساعد في تحقيق استقرار في مستويات السكر في الدم، ويقلل من الغثيان.

2. تجنب الروائح القوية:

يجب على المرأة الحامل تجنب الروائح القوية التي تجعلها تشعر بالغثيان، مثل الأطعمة المقلية أو البهارات القوية.

3. شرب الماء:

من المهم شرب كميات كافية من الماء، إذ يمكن أن يساعد على تقليل الجفاف والتقليل من الغثيان.

تأثير الوحام على الحمل

على الرغم من أن وحام المرأة الحامل يمكن أن يكون مزعجًا، إلا أنه يعتبر علامة على أن الجسم يتفاعل مع الحمل بشكل صحي. وفقًا لدراسات مختلفة، فقد تم ربط الغثيان خلال الحمل بانخفاض خطر الإجهاض، وبالتالي فإن هذا العرض قد يكون له فوائد صحية.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا كانت أعراض الوحام شديدة أو تؤثر على قدرة المرأة على تناول الطعام أو شرب السوائل، فمن الضروري استشارة الطبيب. قد تشير هذه الحالة إلى “فرط القيء الحملي” وهو يتطلب رعاية طبية.

نصائح إضافية للمرأة الحامل

إلى جانب ما تم ذكره، هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تحسين تجربة الحمل بشكل عام:

1. ممارسة التمارين الخفيفة:

ممارسة بعض التمارين الخفيفة مثل المشي يمكن أن تحسن المزاج وتوفر طاقة إضافية.

2. الحصول على قسط كافٍ من النوم:

يجب أن تحرص المرأة الحامل على الحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث يساعد الجسم على التعافي والتكيف مع التغيرات.

3. التواصل مع الشريك:

قد يكون الدعم النفسي من الشريك مهمًا جدًا خلال فترة الحمل. يتوجب على المرأة الحامل مشاركة مشاعرها والأمور التي تعاني منها.

خاتمة

يعتبر الوحم تجربة شائعة لكن تختلف من امرأة لأخرى. بينما قد يكون مزعجًا في بعض الأحيان، إلا أن الفهم الجيد لهذا الظاهرة يمكن أن يساعد في التعامل معها بشكل أفضل. من المهم استشارة الطبيب عند الحاجة لضمان الصحة والسلامة للأم والجنين. لتفاصيل أكثر عن الحمل و وحام المرأة الحامل، يمكن زيارة مواقع موثوقة مثل منظمة الصحة العالمية و مايو كلينك.

وحام المرأة الحامل