بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

الفرق بين الجرب والأكزيما: تعرف عليه

يعتبر الجرب و الأكزيما من الحالات الجلدية الشائعة التي تؤثر على الكثير من الأشخاص، ورغم أن كليهما قد يبدو مشابهًا في بعض الأعراض، إلا أنهما يختلفان اختلافًا كبيرًا في الأسباب والعلاج. في هذه المقالة، سنستعرض الفروق الرئيسية بين الجرب والأكزيما، بالإضافة إلى كيفية التمييز بينهما وطرق العلاج.

ما هو الجرب؟

الجرب هو حالة جلدية تسببها الطفيليات، المعروفة باسم عثة الجرب، التي تعيش تحت الجلد وتسبب حكة شديدة. تنتقل هذه العثة عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو من خلال مشاركة الملابس أو الفراش. الجرب ينتج عنه طفح جلدي وحكة شديدة، خصوصًا في المناطق التي تشمل بين الأصابع، والثنيات الجلدية، والمناطق التناسلية.

أعراض الجرب

تشمل أعراض الجرب ما يلي:

  • حكة شديدة، خصوصًا في الليل
  • طفح جلدي يشمل بثورًا أو حبوبًا
  • احمرار وتورم في مناطق الجلد المتأثرة
  • تشقق الجلد أو ظهور قشور نتيجة الحكة المستمرة

ما هي الأكزيما؟

الأكزيما، من جهة أخرى، هي حالة جلدية مزمنة تتسبب في التهاب الجلد، وهي مرتبطة كثيرًا بعوامل مثل العوامل الوراثية والحساسية. تظهر الأكزيما عادة في الأطفال، لكن يمكن أن تؤثر أيضًا على البالغين. توصف الأكزيما عادةً بحكة وآلام جلدية مزمنة، ويمكن أن تتسبب في جفاف وتهيج الجلد.

أعراض الأكزيما

تتضمن أعراض الأكزيما ما يلي:

  • حكة مستمرة قد تزداد سوءًا عند اللمس أو الاحتكاك
  • جفاف وتقشر في البشرة
  • احمرار وتورم في مناطق الجلد affected
  • ظهور بثور أو قشور في المناطق المتأثرة

ما هو الفرق بين الجرب والأكزيما؟

فيما يلي بعض الفروق الأساسية بين الجرب والأكزيما:

  • الأسباب: الجرب ناتج عن عثّة صغيرة تعيش تحت الجلد، بينما الأكزيما عادةً ما تكون نتيجة للوراثة والعوامل البيئية.
  • طرق الانتقال: الجرب معدٍ، في حين أن الأكزيما ليست كذلك ولا تنتقل من شخص لآخر.
  • الخلفية التاريخية: الجرب يعتبر قديمًا وله تاريخ طويل، بينما الأكزيما بدأت في الاعتراف بها كمرض منفصل في العصر الحديث.

كيفية التشخيص

لتشخيص الجرب، يقوم الطبيب عادةً بفحص الجلد ويبحث عن علامات الطفح الذي يُظهر علامات الإصابة بالطفيليات. قد يستخدم الطبيب أيضًا اختبارات الجلد أو تكبيرها للبحث عن العث أو بيضها. من ناحية أخرى، الأكزيما يمكن تشخيصها بناءً على التاريخ الطبي والعرض السريري. اللجوء إلى طبيب مختص يساعد في إجراء التشخيص الصحيح لما تعاني منه.

علاج الجرب

يتضمن علاج الجرب عادةً استخدام الأدوية الموضعية مثل الكريمات أو المراهم التي تحتوي على مبيدات الطفيليات. من الضروري أيضًا اتخاذ إجراءات إضافية مثل غسل الملابس والفراش للتخلص من العدوى المحتملة. يمكن أن تتطلب الحالات الشديدة استخدام الأدوية الفموية.

علاج الأكزيما

الأكزيما تُعالج عادةً من خلال تحسين العناية بالبشرة، واستخدام الكريمات المرطبة، وفي بعض الأحيان استخدام الأدوية الستيرويدية لتقليل الالتهاب والحكة. يجب أيضًا التقليل من التعرض للعوامل المحفزة مثل العطور أو المنظفات القاسية.

التعايش مع الجرب والأكزيما

يمكن أن يشعر الأشخاص الذين يعانون من الجرب أو الأكزيما بالقلق بسبب الحالات الجلدية، ولذلك فإن فهم المرض وأعراضه يمكن أن يساعد في التعامل معه بفعالية. من المهم دائمًا اتباع الإجراءات الصحية والتواصل مع الأطباء للحصول على الدعم اللازم.

نصائح عامة لرعاية الجلد

للحفاظ على صحة الجلد، يُنصح باتباع الخطوات التالية:

  • تجنب استخدام منتجات جلدية قد تسبب تهيج البشرة.
  • ترطيب الجلد بشكل منتظم.
  • استشارة الطبيب عند ظهور أي علامات غير طبيعية على الجلد.
  • الصحة العامة الجيدة مثل التغذية المتوازنة وممارسة الرياضة.

في الختام، على الرغم من أن الجرب والأكزيما يمكن أن يظهران بأعراض متشابهة، إلا أن الفروق في الأسباب والعلاج مهمة جدًا. لمزيد من المعلومات حول الجرب، يمكنك زيارة صفحة ويكيبيديا عن الجرب، ولتفاصيل أكثر عن الأكزيما، يمكنك الاطلاع على منظمة الصحة العالمية.

الفرق بين الجرب والأكزيما: تعرف عليه