جراحة دعامة العضو الذكري: معلومات مهمة حولها
تعد جراحة دعامة العضو الذكري خيارًا طبيًا مهمًا للرجال الذين يعانون من مشكلات الانتصاب المستمرة. فعند فشل العلاجات الأخرى، يمكن أن تكون هذه الجراحة طريقة فعالة لاستعادة الوظيفة الجنسية. في هذا المقال، سوف نستعرض كل ما يتعلق بهذه الجراحة، من أسباب إجراءها، إلى الخطوات والإجراءات، والمخاطر المحتملة والتعافي.
ما هي جراحة دعامة العضو الذكري؟
جراحة دعامة العضو الذكري، المعروفة أيضًا بجراحة زرع الدعامة، هي إجراء يجري فيه زرع دعامة داخل القضيب لتحسين قدرة الرجل على الحصول على انتصاب مستمر. تعتبر هذه الجراحة حلاً دائمًا لمشاكل الانتصاب التي لا تستجيب للعلاج بالأدوية أو الوسائل الأخرى.
أنواع الدعامات
توجد ثلاثة أنواع رئيسية من الدعائم التي يمكن زراعتها:
- الدعائم القابلة للنفخ: وهي الأكثر استخدامًا، حيث توفر انتصابًا طبيعيًا ويمكن التحكم بها.
- الدعائم الصلبة: توفر انتصابًا دائمًا، لكنها لا يمكن التحكم بها مثل القابلة للنفخ.
- الدعائم الهيدروليكية: تستخدم نظام من السوائل لخلق انتصاب، وهي تشبه القابلة للنفخ ولكنها أكثر تعقيدًا.
أسباب إجراء جراحة دعامة العضو الذكري
هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الشخص يرغب في إجراء جراحة دعامة العضو الذكري، منها:
- العجز الجنسي الناتج عن السكري أو أمراض القلب أو الرئة.
- الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة لعلاج الضغط أو الاكتئاب.
- الإصابات التي تحدث نتيجة الحوادث أو العمليات الجراحية السابقة.
- مشكلات في الأوعية الدموية تؤثر على تدفق الدم إلى القضيب.
العملية الجراحية
تتم جراحة دعامة العضو الذكري عادةً في غرفة العمليات تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي. تستغرق العملية عادةً من 1 إلى 2 ساعة. إليك الخطوات الأساسية التي تتضمنها العملية:
- تحديد المنطقة: يتم إجراء شق صغير في قاعدة القضيب أو في أسفل البطن.
- زرع الدعامة: يتم زرع الدعامة داخل الأنسجة الكهفية في القضيب.
- إغلاق الشق: يتم إغلاق الشق بخيوط جراحية.
المخاطر والآثار الجانبية
كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، توجد بعض المخاطر والآثار الجانبية المرتبطة بجراحة دعامة العضو الذكري. قد تشمل:
- خطر العدوى: هذا خطر شائع يرتبط بأي نوع من الجراحة.
- النزيف الداخلي: قد يحدث نزيف إذا لم تُغلق الأمور بشكل صحيح.
- ردود فعل التحسس: قد تحدث ردود فعل تحسسية تجاه المواد المستخدمة في الدعامة.
- مضاعفات لاحقة: مثل فقدان الإحساس أو تغيرات في شكل القضيب.
التعافي بعد الجراحة
بعد إجراء جراحة دعامة العضو الذكري، يحتاج المرضى إلى فترة تعافي تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع. خلال هذه الفترة، من المهم اتباع توصيات الطبيب والامتناع عن الممارسة الجنسية. بعض النصائح لمرحلة التعافي تشمل:
- تناول الأدوية الموصوفة لتخفيف الألم.
- تجنب الأنشطة البدنية الشاقة.
- متابعة مواعيد الفحص مع الطبيب.
توقعات الأداء بعد الجراحة
تظهر الدراسات أن معظم الرجال الذين يخضعون لجراحة دعامة العضو الذكري يشعرون بتحسن كبير في القدرة على الانتصاب. وفقًا لموقع NCBI، فإن ما يقرب من 90% من المرضى يحققون نتائج إيجابية بعد العملية.
ما الذي يجب فعله قبل الجراحة؟
قبل اتخاذ قرار إجراء جراحة دعامة العضو الذكري، يجب على المريض التفكير في الأمور التالية:
- التحدث مع الطبيب حول جميع الخيارات المتاحة له.
- مناقشة المخاطر والفوائد المحتملة للعملية.
- تقييم الصحة العامة والبحث عن أي حالات طبية أخرى قد تؤثر على الجراحة.
الخلاصة
جراحة دعامة العضو الذكري تعتبر خيارًا فعالًا لاستعادة القدرة الجنسية للرجال الذين يعانون من صعوبات في الانتصاب. على الرغم من وجود مخاطر محتملة، إلا أن النتائج غالبًا ما تكون مرضية. ينصح دائمًا باستشارة طبيب متخصص للطلاع على الخيارات المختلفة وفهم جميع جوانب العملية.
للمزيد من المعلومات حول جراحة دعامة العضو الذكري، يمكنك زيارة موقع مايو كلينيك أو منظمة الصحة العالمية.