بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

الزكام: الأسباب، الأعراض، والعلاج

مقدمة

يُعتبر الزكام من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي. يعرف الزكام أيضاً باسم “البرد” وهو عدوى فيروسية تؤثر على الأنف والحلق، مسببة شعوراً بعدم الراحة وظهور مجموعة من الأعراض. في هذا المقال، سنتناول الأسباب والعوامل المساهمة في الإصابة بالزكام، بالإضافة إلى عرض الأعراض وطرق العلاج والوقاية.

أسباب الزكام

تتسبب الفيروسات في حدوث الزكام، وأبرزها فيروس الأنفلونزا، وفيروسات البرد الأخرى مثل فيروس رينوفيروس. يساهم التعرض للفيروسات في انتشاره بسرعة، خاصة في الأماكن المزدحمة مثل المدارس ووسائل النقل العامة.
تنتقل الفيروسات من شخص لآخر عن طريق العطس، السعال، أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة. وفقًا لمقال على موقع منظمة الصحة العالمية، تنتشر هذه الفيروسات بشكل أكبر في فصول الشتاء.

عوامل الخطر

هناك عدة عوامل قد تزيد من فرصة الإصابة بالزكام، منها:

  • ضعف الجهاز المناعي.
  • التعرض المتكرر للفيروسات.
  • التزايد السريع في عدد الأشخاص في مكان مغلق.
  • التغيرات المناخية والبيئية.

أعراض الزكام

تظهر أعراض الزكام عادةً بعد يومين إلى ثلاثة أيام من التعرض للفيروس. من أبرز الأعراض الشائعة:

  • العطس
  • سعال
  • احتقان الأنف
  • سيلان الأنف
  • التهاب الحلق
  • صداع الرأس
  • حمى خفيفة

تستمر الأعراض عادةً من 7 إلى 10 أيام، وقد تشتد في بعض الحالات، مما يتطلب عناية طبية. وفي حالة استمرار الأعراض لفترة طويلة، يجب استشارة طبيب مختص.

تشخيص الزكام

تشخيص الزكام يتطلب تقييم الأعراض من قبل الطبيب. غالباً ما يقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني ومراجعة التاريخ الطبي للمريض. في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات خاصة لاستبعاد الأمراض الأخرى مثل الأنفلونزا أو التهاب الحلق البكتيري.

كيفية علاج الزكام

لا يوجد علاج نهائي للزكام، حيث أن معظم الحالات تعالج بالأدوية التي تخفف من الأعراض. بعض الخيارات تشمل:

  • المسكنات لتخفيف الألم – مثل الأسيتمينوفين أو الإيبوبروفين.
  • الأدوية المضادة للاحتقان لتخفيف الاحتقان الأنفي.
  • المشروبات الدافئة للمساعدة في تخفيف التهاب الحلق.
  • استخدام الأدوية المضادة للسعال إذا كان السعال شديداً.

حسب ما يذكر موقع هيلثلاين، يجب تجنب استخدام المضادات الحيوية إلا في حالة وجود عدوى بكتيرية، حيث أن الزكام فيروسياً ولا يُعالج بواسطة هذه الأدوية.

العلاجات المنزلية

يمكن أيضاً استخدام بعض العلاجات المنزلية للمساعدة في تخفيف أعراض الزكام، مثل:

  • شرب الليمون مع العسل، حيث يساعد العسل على تهدئة الحلق.
  • استنشاق بخار الماء للمساعدة في تفتيح المجاري الهوائية.
  • تناول حساء الدجاج الذي يساعد في تخفيف الأعراض ويعمل كمرطب.

الوقاية من الزكام

من المهم اتخاذ خطوات للحد من خطر الإصابة بالزكام. إليك بعض النصائح:

  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
  • تجنب لمس الوجه، وخاصة الأنف والعينين.
  • تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بالزكام.
  • استخدام المعقمات لقتل الفيروسات على الأسطح.
  • تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمغذيات التي تعزز مناعة الجسم.

للمزيد من المعلومات حول الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض، يمكن زيارة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

الخاتمة

الزكام هو مرض شائع ومعروف، إلا أن الاهتمام بالعوامل الوقائية والعلاج المبكر يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض وتجنب المضاعفات المحتملة. إذا كنت تعاني من أعراض متكررة أو شديدة، يُنصح باستشارة طبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.

الزكام