بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية: إلغاء قانون قيصر نقطة تحول لدعم الإنتاج الزراعي

على ضوء التغيرات الراهنة في المشهد الاقتصادي، يعتبر إلغاء العقوبات المفروضة بموجب “قانون قيصر” من أهم التطورات التي ستؤثر إيجابياً على القطاع الزراعي في سوريا. فقد أعلن رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو أن هذا الإلغاء يمثل نقطة تحول رئيسية ستتيح تحسين الإنتاج الزراعي.

تحسين الإنتاج الزراعي وتقليل التكاليف

رفع العقوبات سيمكن المزارعين من الوصول إلى مستلزمات الزراعة بسهولة أكبر، مما سيؤدي إلى تقليل تكاليف الإنتاج بشكل ملحوظ. فعندما يستطيع المزارعون الحصول على البذور والأسمدة والمعدات بشكل أفضل، فإن هذا سيزيد من جودة وكمية المحاصيل المنتجة. كما يتوقع أن تساهم هذه التطورات في زيادة الصادرات الزراعية، مما سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي.

فتح آفاق جديدة للزراعة السورية

إلغاء قانون قيصر يعني أيضًا فتح آفاق جديدة للزراعة السورية في الأسواق الدولية. فعلى سبيل المثال، ستتاح للمزارعين الفرصة لتسويق منتجاتهم في أسواق جديدة، وذلك بفضل تسهيل عمليات التحويل المالي والتجاري. مما يُسهل دخولهم في منافسات جديدة، ودعم تطور المنتجات الزراعية وتنوعها.

توقعات بزيادة الاستثمارات الزراعية

توقعات الخبراء تشير إلى إمكانية جذب استثمارات محلية ودولية جديدة إلى القطاع الزراعي. ويؤكد رئيس الاتحاد أن الإلغاء سيعيد تنشيط الإنتاج الزراعي، مما يشجع كبار المستثمرين على الدخول في مشاريع زراعية جديدة. كما أن دعم التعاون بين القطاعين العام والخاص سيكون له تأثير كبير في تطوير الآفاق المستقبلية للزراعة.

تعزيز الاعتمادات المصرفية

زيادة الاستثمارات تحتاج إلى تعزيز الاعتمادات المصرفية، وهذا ما يعمل عليه اتحاد الغرف الزراعية بالتنسيق مع المصارف المحلية. فعندما يتمكن المزارعون من تأمين التمويل اللازم، سيكون لديهم الدافع للاستثمار في الزراعة وتحسين الإنتاجية. وهذا يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تطوير تقنيات الزراعة المستدامة.

استعداد المزارعين للتغييرات الجديدة

يجب على المزارعين أن يكونوا مستعدين للوصول إلى مدخلات زراعية بسهولة، وهذا يتطلب توطيد العلاقات مع الموردين والمصارف على حد سواء. سيمكنهم ذلك من تحسين جودة المحاصيل وزيادة القدرة التنافسية في السوق. كما أنه من الضروري أن يواكب المزارعون التغيرات في تكنولوجيا الزراعة لضمان الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.

استراتيجيات دعم الإنتاج الزراعي

يمكن تطبيق هذه المعلومات في تطوير استراتيجيات تهدف إلى دعم الإنتاج الزراعي وتحفيز الاستثمار. يتضمن ذلك تشجيع الشركات المحلية والدولية لدخول السوق السورية، واستكشاف كيفية تحسين العمليات الزراعية. من المهم أيضًا تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة لدعم هذا القطاع الحيوي.

المرحلة المقبلة للقطاع الزراعي

تعتبر المرحلة المقبلة مُشرقة للقطاع الزراعي بعد زوال العوائق المفروضة سابقاً. فالإلغاء المتوقع للعقوبات سيؤدي إلى تحسين الظروف الاقتصادية، وسوف يعود بالفائدة على الإنتاج الزراعي والمزارعين. كما أن التنافس في الأسواق الإقليمية والعالمية سيتزايد، مما يستلزم المزيد من الابتكارات والمرونة من قبل المزارعين.

التنمية المستدامة في الزراعة

لن تكون الزيادة في الإنتاج وحدها كافية، بل يجب أن تواكبها استراتيجيات التنمية المستدامة التي تضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية. يجب على المزارعين أن يدرسوا كيفية استخدام تقنيات الإرشاد للوصول إلى إنتاج زراعي مستدام يحافظ على البيئة وعلى مستقبل الزراعة في سوريا.

بالمحصلة، يُمكن القول أن إلغاء العقوبات المفروضة بموجب “قانون قيصر” سيفتح آفاقاً جديدة للقطاع الزراعي السوري، مما سيساهم في الارتقاء بالاقتصاد المحلي وزيادة القدرة التنافسية للزراعة بشكل شامل.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة المصدر: سنا.