حملة “ريفنا أخضر” لزراعة 500 ألف غرسة تنطلق من حرستا بريف دمشق
أطلقت محافظة ريف دمشق بالتعاون مع وزارة الزراعة حملة “ريفنا أخضر”، والتي تستهدف زراعة 500 ألف غرسة حراجية ومثمرة انطلاقاً من مدينة حرستا. تستمر الحملة لمدة 45 يوماً، وتتوزع على ثلاث مراحل، تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء وتعويض الخسائر الزراعية الناتجة عن السنوات الماضية. كما تسعى لتعزيز الوعي بأهمية التشجير كقيمة وطنية.
أهداف الحملة
تتضمن أهداف حملة “ريفنا أخضر” ما يلي:
- زيادة الرقعة الخضراء في محافظة ريف دمشق من خلال زراعة الأشجار.
- تعويض الخسائر الناجمة عن التصحر والجفاف التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية.
- تعزيز الثقافة البيئية وتوعية المجتمع المحلي بأهمية التشجير.
خطط الحملة
تستمر الحملة لمدة 45 يوماً، حيث سيتم توزيع الغراس المجانية على أهالي المنطقة، مما سيساهم في مشاركة المجتمع المحلي بشكل فعال. وقد تم تقسيم الحملة إلى ثلاث مراحل رئيسية لضمان تنظيم العملية وسلاسة التنفيذ:
المرحلة الأولى
تتضمن توزيع الغراس على النقاط المحددة في مدينة حرستا، حيث يأتي ذلك كخطوة أولى لزيادة الوعي بأهمية زراعة الأشجار.
المرحلة الثانية
شمول جميع مناطق ريف دمشق لتوسيع نطاق الحملة، مما يجعل الحملة حقلاً مفتوحاً لجميع شرائح المجتمع للمشاركة.
المرحلة الثالثة
تتضمن الدفع لمشاريع زراعية مستدامة تدعم الجهود المبذولة لاستعادة الغطاء النباتي في المنطقة.
أهمية الحملة
تعتبر حملة “ريفنا أخضر” خطوة ضرورية لتعويض الخسائر التي نتجت عن التصحر والجفاف. وفي هذا السياق، دعا وزير الزراعة إلى ضرورة تحويل التشجير إلى ثقافة عامة لدى المواطنين، حيث أن المشاركة المجتمعية تعتبر من أهم العوامل لنجاح هذه المبادرة.
مشاركة المجتمع المحلي
الحملة تدعو جميع شرائح المجتمع للمشاركة في زراعة الأشجار، مما يعكس روح التعاون والانتماء للمجتمع. وقد أعرب المسؤولون عن أهمية دعم المشروع من خلال التبرعات لتوسيع نطاق الحملة، حيث يمكن للأفراد والجهات الفاعلة التبرع ودعم هذه المبادرات بصورة ملموسة.
التأثيرات البيئية
تشجير المناطق يسهم بشكل مباشر في تحسين البيئة والمناخ، وذلك بتقليل تأثير التلوث وتحسين جودة الهواء. فالأشجار تعتبر من بين الوسائل الطبيعية الأكثر فعالية في مكافحة تغير المناخ.
خطط وزارة الزراعة
تسعى وزارة الزراعة إلى إنتاج ما يزيد عن 1.4 مليون غرسة حراجية من أجل دعم هذه الحملة وتعزيز جهود التشجير المستدام. هذه الخطط تعكس التزام الوزارة بالمحافظة على البيئة وتعزيز الغطاء النباتي في المناطق المتأثرة.
طرق المشاركة والإنخراط
يمكن للمواطنين الانخراط في هذه الحملة من خلال:
- زيارة نقاط توزيع الغراس والمشاركة في زراعة الأشجار.
- تنظيم فعاليات توعوية لنشر الرسالة حول أهمية الأشجار والتشجير.
- التبرع من أجل دعم جهود التشجير وزراعة الأشجار.
ختام الحملة
في ختام الحملة، ستكون هناك حفلة تجريبية يتم خلالها استعراض النتائج والمناطق التي تم تسجلها، بالإضافة إلى تكريم المشاركين. التأكيد على أهمية استمرارية الجهود المطلوبة للحفاظ على البيئة يظل ضرورياً.
حملة “ريفنا أخضر” هي دعوة لكل فرد في المجتمع لأخذ خطوة نحو تحسين البيئة والمساهمة في إنشاء بيئة خضراء وآمنة. نأمل أن تكون هذه الحملة نقطة انطلاق لمزيد من المشاريع الهادفة للحفاظ على الموارد الطبيعية والتوعية البيئية.
للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة المصدر: SANA SY.