بع، اشترِ، اكتشف… منصتك لتحويل الإعلان إلى فرصة

دليلك المحلي

اكتشف ما حولك
السوق المحلي أونلاين

مجاني 100%

انشر مجاناً
بدون عمولة أو سمسرة

الدفاع المدني السوري يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن حمزة العمارين

جددت منظمة الدفاع المدني السوري طلبها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المتطوع حمزة العمارين، الذي اختطفته مجموعات مسلحة في مدينة السويداء أثناء تنفيذ مهمة إنسانية قبل خمسة أشهر. يأتي هذا الطلب في وقت تزداد فيه المخاوف بشأن سلامة العاملين في المجال الإنساني في سوريا، حيث تعتبر المنظمة أن استهداف العمارين هو استهداف لكل من يسعى لبناء مستقبل آمن للسوريين.

أهمية دور الحمزة العمارين

حمزة العمارين هو واحد من العديد من المتطوعين الذين يجسدون القيم الإنسانية السامية في ظل الأزمات المتعددة التي تمر بها سوريا. تاريخ اختطافه كان في 16 يوليو 2025، وقد كانت مهمته وقت الاختطاف تهدف إلى تقديم الإغاثة الإنسانية للمتضررين من الصراعات المستمرة.

تعتبر منظمة الدفاع المدني السوري أن العمل الذي قام به العمارين ينطوي على أهمية إنسانية كبيرة، فالجهود الإنسانية تلعب دوراً حيوياً في تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجاً. وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة التي يواجهها المتطوعون، إلا أن منهم من يتعهد بتقديم المساعدة في أصعب الظروف.

انتهاك الأعراف الإنسانية

تشير منظمة الدفاع المدني إلى أن اختطاف حمزة العمارين يعد انتهاكاً واضحاً للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية التي تحمي العاملين في هذا المجال. يتعارض هذا الفعل مع المواثيق الدولية التي تضمن حماية هؤلاء المتطوعين الذين يعملون على إنقاذ الأرواح وتحسين الظروف المعيشية للمتضررين.

تُعتبر هذه الحادثة دليلاً على تدهور الوضع الأمني في بعض المناطق السورية، حيث تتعرض فرق الإغاثة الإنسانية لتهديدات قوية من قبل الجماعات المسلحة. إن تحقيق الأمان للمتطوعين والعاملين في مجال الإغاثة على ضرورة قصوى لضمان استمرار تقديم الخدمات الإنسانية.

القلق المستمر من انتهاك حقوق المتطوعين

يُعرب العديد من المنظمات الإنسانية عن قلقهم الشديد من انتهاك حقوق العاملين في المجال الإنساني. يعيش متطوعو الدفاع المدني السوري تحت ضغط كبير، مما يؤثر على قدرتهم على أداء وظائفهم بكفاءة. هؤلاء الأفراد يحتاجون إلى حماية خاصة لضمان سلامتهم أثناء أداء مهامهم النبيلة.

تضامن المجتمع الدولي مع المطالب الخاصة بالإفراج عن العمارين له أهمية كبيرة في إرسال رسالة مفادها أن العالم يقف مع المتطوعين وأن أفعالهم لا يمكن أن تمر دون عقاب. إن الإفراج الفوري عن العمارين سيكون بمثابة علامة على التزام جميع الأطراف بمبادئ حقوق الإنسان.

خطوات عمليّة للإفراج عن المختطفين

تتطلب الأزمات الإنسانية العمل المشترك والمستمر لتحقيق السلامة والأمان للمتطوعين. فقد أثبتت التجارب أن ضرورة الإفراج الفوري عن المختطفين في مثل هذه الظروف تعد خطوة أولى نحو تحسين الأوضاع الإنسانية في سوريا. يجب على جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الهيئات الدولية والدول المؤثرة، العمل على توفير ضغط دبلوماسي لتحريرهم.

أهمية تعزيز حماية المتطوعين

هناك حاجة ملحة لتعزيز وسائل حماية وتوفير الأمن للعاملين في المجال الإنساني. يتطلب ذلك تشريعات واضحة تدعم حقوق المتطوعين، وتوفير التوعية المناسبة بين المجتمعات حول دورهم وأهمية العمل الذي يقومون به. يمكن أن يجلب هذا الأمر تغييرًا إيجابيًا في كيفية التعامل مع المتطوعين في زمن الأزمات.

أيضاً، الدعم المجتمعي والدولي يعد عاملاً مهماً جداً في تعزيز جهودهم. التيارات الإنسانية في العالم تحتاج إلى التأكيد على أهمية مصالح المتطوعين والتفاعل معهم بطرق تدعم عملهم.

التعزيز القانوني والدولي

يجب الالتزام بالقوانين الدولية التي تحمي حقوق الإنسان وتضمن سلامة المتطوعين والعاملين في المجال الإنساني. يحتاج المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حاسمة لتطبيق هذه القوانين وحمايتها من الانتهاكات. من خلال تفعيل الجهود المشتركة، يمكن أن نحدث فرقًا حقيقياً في حياة الكثيرين.

خاتمة

في الختام، يظهر الوضع الحالي في سوريا الحاجة الماسة إلى الإفراج الفوري عن حمزة العمارين وإلى توعية المجتمع الدولي بأهمية حماية حقوق الإنسان. إن الالتزام بحماية المتطوعين وضمان أمانهم يجب أن يكون في قمة الأجندات الإنسانية العالمية. إن كل خطوة نتخذها نحو تحقيق الأمان للمتطوعين هي خطوة نحو تحسين الأوضاع الإنسانية وإعطاء الأمل للكثيرين.

للمزيد من المعلومات، يمكن مراجعة المصدر: SANA SY.